للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيه إلا كان عليه ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم» «١» .

وروى إسماعيل القاضى عن أبى سعيد قال: ما من قوم يقاعدون ثم يقومون ولا يصلون على النبى- صلى الله عليه وسلم- إلا كان عليهم حسرة وإن دخلوا الجنة لما يرون من الثواب «٢» .

[ومنها: عند الصباح والمساء،]

لما روى الطبرانى من حديث أبى الدرداء مرفوعا: «من صلى على حين يصبح عشرا، وحين يمسى عشرا، أدركته شفاعتى يوم القيامة» «٣» .

[ومنها: عند الوضوء،]

لحديث ابن ماجه عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «لا وضوء لمن لم يصل على النبى- صلى الله عليه وسلم-» «٤» .

[ومنها: عند طنين الأذن،]

لحديث أبى رافع عند ابن السنى مرفوعا: «إذا طنت أذن أحدكم فليذكرنى، وليصل على وليقل ذكر الله من ذكرنى بخير» «٥» .

[ومنها: عند نسيان الشىء،]

لحديث أبى موسى المدينى، بسند فيه ضعف، عن أنس يرفعه: «إذا نسيتم شيئا فصلوا على تذكروه إن شاء الله تعالى» .

[ومنها: بعد العطاس،]

كما ذهب إليه أبو موسى المدينى وجماعة،


(١) صحيح: أخرجه الترمذى (٣٣٨٠) فى الدعوات، باب: ما جاء فى القوم يجلسون ولا يذكرون الله، وأحمد فى «المسند» (٢/ ٤٣٢ و ٤٥٣ و ٤٨١) ، والحديث صححه الشيخ الألبانى فى «صحيح سنن الترمذى» .
(٢) الحديث الدال على ذلك أخرجه النسائى فى «الكبرى» (١٠٢٤٣) .
(٣) ذكره الهيثمى فى «المجمع» (١٠/ ١٢٠) وقال: رواه الطبرانى بإسنادين، وإسناد أحدهما جيد ورجاله وثقوا.
(٤) ضعيف: أخرجه الطبرانى فى الأوسط كما فى «ضعيف الجامع» (٦٣١٦) .
(٥) موضوع: أخرجه الحكيم وابن السنى والعقيلى فى الضعفاء والطبرانى فى الكبير، وابن عدى فى الكامل، كما فى «ضعيف الجامع» (٥٨٦) .