للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الغيث. فأرخت السماء مثل الحبال، حتى أخصبت الأرض وعاش الناس.

وعنده أيضا: قحط الناس فقال عمر أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد فاقتدوا يا أيها الناس برسول الله- صلى الله عليه وسلم- فى عمه العباس، فاتخذوه وسيلة إلى الله. وفيه فما برحوا حتى سقوا، وفى ذلك يقول العباس بن عتبة بن أبى لهب:

بعمى سقى الله الحجاز وأهله ... عشية يستسقى بشيبته عمر

توجه بالعباس فى الجدب راغبا ... إليه فما إن رام حتى أتى المطر

ومنا رسول الله فينا تراثه ... فهل فوق هذه للمفاخر مفتخر