للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان من بنى سليم، ذكره ابن قتيبة.

وقال أبو عمر: ويعرف أبوها بأبى كبشة الذى ينسب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم- فيقال: ابن أبى كبشة، ونسب إليه لأنه كان يعبد «الشعرى» ولم يكن أحد من العرب يعبدها غيره، فلما جاءهم- صلى الله عليه وسلم- بخلاف ما كانت عليه العرب قالوا: هذا ابن أبى كبشة، ولم يقصدوا ذمه- صلى الله عليه وسلم- بذلك. وقيل: بل نسب إلى وهب أخى أمه كان يدعى بها، وقيل: كان يدعى بها أبوه من الرضاعة: الحارث بن عبد العزى زوج حليمة فنسب إليه.

وأم برة هى أم حبيب، قاله ابن قتيبة وقال أبو سعد: أم سفيان بنت أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب.

وأم أم حبيب هى برة بنت عوف بن عبيد بن عدى بن كعب بن لؤى بن غالب.

وأم برة بنت عوف، قلابة بنت الحارث بن صعصعة بن عائذ بن لحيان ابن هذيل.

وأم قلابة، هند بنت يربوع من ثقيف. قاله ابن قتيبة، وقال ابن سعد:

أمها بنت مالك بن عثمان من بنى لحيان.

فالجدة الأولى والثانية والثالثة من أمهات أمه- صلى الله عليه وسلم- قرشيات، وأم أبى أمه سلمية والرابعة لحيانية هذلية، والخامسة ثقفية، ففى كل قبيلة من قبائل العرب له- صلى الله عليه وسلم- علقة نسب.

وأما إخوته- عليه الصلاة والسلام- من الرضاعة «١» :

فحمزة وأبو سلمة بن عبد الأسد، أرضعتهما معه- صلى الله عليه وسلم- ثويبة جارية أبى لهب بلبن ابنها مسروح بن ثويبة.

وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب أرضعته ورسول الله- صلى الله عليه وسلم-


(١) انظر «الطبقات الكبرى» لابن سعد (١/ ٨٧) .