للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وميمونة بنت سعد.

وأم عياش مولاة رقية بنت النبى- صلى الله عليه وسلم-.

وكان يضرب الأعناق بين يديه: على بن أبى طالب، والزبير بن العوام، والمقداد بن عمرو، ومحمد بن مسلمة، وعاصم بن ثابت بن أبى الأقلح، والضحاك بن سفيان.

وكان قيس بن سعد بن عبادة بن يديه- صلى الله عليه وسلم- بمنزلة صاحب الشرطة.

وكان بلال على نفقاته. ومعيقيب بن أبى فاطمة الدوسى على خاتمه. وابن مسعود على سواكه ونعله، كما تقدم. وأبو رافع واسمه أسلم- وقيل غير ذلك- قبطى، وكان على ثقله «١» . وأذن عليه- صلى الله عليه وسلم- فى المشربة لعمر بن الخطاب- رضى الله عنه- رياح النوبى.

[وأما حراسه:]

فمنهم: سعد بن معاذ بن النعمان بن امرىء القيس، سيد الأوس، أسلم بين العقبتين على يد مصعب بن عمير، وشهد بدرا وأحدا والخندق، فرمى فيه بسهم فعاش شهرا ثم انتقض جرحه فمات. حرس النبى- صلى الله عليه وسلم- يوم بدر حين نام فى العريش.

ومنهم: محمد بن مسلمة الأنصارى، حرسه يوم أحد.

ومنهم: الزبير بن العوام حرسه يوم الخندق.

ومنهم: بلال، المؤذن، أسلم قديما، وعذب فى الله، وسكن الشام أخيرا، ولا عقب له، وتأتى وفاته- إن شاء الله تعالى-، وكان يحرس النبى صلى الله عليه وسلم- بوادى القرى.

وكان أبو بكر الصديق يوم بدر فى العرش شاهرا سيفه على رأسه صلى الله عليه وسلم- لئلا يصل إليه أحد من المشركين. رواه السمان فى الموافقة.

ووقف المغيرة بن شعبة على رأسه بالسيف يوم الحديبية.


(١) أى: متاع السفر، أو كل شىء نفيس مصون.