للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما أرماحه- صلى الله عليه وسلم-

، فالمثوى: قال ابن الأثير سمى به لأنه يثبت المطعون به، من الثوى وهو الإقامة. انتهى. والمثنى، ورمحان آخران.

وكانت له- صلى الله عليه وسلم- حربة كبيرة اسمها البيضاء، وكانت له- عليه السّلام- حربة أخرى صغيرة دون الرمح شبه العكاز، يقال لها العنزة، وكانت تركز أمامه ويصلى إليها. وكان له- صلى الله عليه وسلم- مغفر من حديد يسمى السبوغ، أو ذا السبوغ، وآخر يسمى الموشح.

[تكميل:]

وكان له- صلى الله عليه وسلم- فسطاط يسمى الكن. وكان له محجن قدر ذراع أو أكثر يمشى ويركب به ويعلقه بين يديه على بعيره. وكانت له مخصرة تسمى العرجون، وقضيب من الشوحط يسمى الممشوق. وكان له قدح يسمى الريان، وآخر يسمى مغيثا، وآخر مضبب بسلسلة من فضة فى ثلاثة مواضع، وآخر من عيدان، وآخر من زجاج. وتور من حجارة يسمى المخضب، وركوة تسمى الصادرة، ومخضب من نحاس، ومغتسل من صفر، ومدهن وربعة اسكندرانية يجعل فيها المرآة، ومشط من عاج- وهو الذبل- والمكحلة يكتحل منها عند النوم ثلاثا فى كل عين، وكان له فى الربعة أيضا المقراض والسواك.

وهذه الربعة أهداها له المقوقس صاحب الإسكندرية مع مارية أم إبراهيم عليه السّلام-.

وكانت له قصعة تسمى الغراء، بأربع حلق، وصاع، ومد. وقطيفة وسرير قوائمة من ساج، وفراش من أدم حشوه ليف. وخاتم من حديد، ملوى بفضة، وخاتم فضة، فصه منه، يجعله فى يمينه، وقيل: كان أولا فى يمينه ثم حوله إلى يساره، منقوش عليه: محمد رسول الله. وأهدى له النجاشى خفين ساذجين فلبسهما.

وكان له ثلاث جباب يلبسهن فى الحرب، جبة سندس أخضر، وجبة طيالسة. وعمامة يقال لها السحاب، وأخرى سوداء، ورداء، - صلوات الله وسلامه عليه-.