للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإنما قيل للناقة: عائذ، وإن كان الولد هو الذى يعوذ بها، لأنها عاطف عليه، كما قالوا: تجارة رابحة، وإن كان مربوحا فيها، لأنها فى معنى نامية وزاكية، وكذلك عيشة راضية، لأنها فى معنى صالحة.

العيس: الإبل البيض يخالط بياضها شىء من الشّقرة، واحدها أعيس والأنثى عيساء، ويقال: هى كرام الإبل. وفى حديث سواد بن قارب: «وشدها العيس بأحلاسها» «١» .

العتلّة: هى الناقة التى لا تلقح فهى أبدا قوية. قاله أبو نصر.

القعود من الإبل: ما اتخذه الراعى للركوب وحمل الزاد، والجمع: أقعدة، وقعدان، وقعائد.

وقيل: القعود: القلوص، وقيل: البكر قبل أن يثنى، ثم هو جمل، والقعود:

الفصيل.

القلوص: من النوق: الشابّة، وهى بمنزلة الجارية من النساء، وجمعها قلص وقلائص، مثل: قدوم وقدم وقدائم.

وقال العدوى: القلوص: أول ما يركب من إناث الإبل إلى أن تثنى، فإذا أثنت فهى ناقة.

وإذا كان الشىء بالشىء يذكر فإن هناك «القراد» : دويبة متطفلة ذات أرجل كثيرة تعيش على الدواب والطيور، والواحدة قرادة.

ويسميها ابن الأثير «الطّبّوع» ثم ساق الأحاديث الاتية:

١- ومنه حديث ابن عباس: «لم ير بتقريد المحرم البعير بأسا» أى نزع القردان من البعير، وهو الطّبوع الذى يلصق بجسمه.

٢- ومنه حديثه الاخر، قال لعكرمة- وهو محرم- قم فقرّد هذا البعير،


(١) انظر النهاية فى غريب الحديث والأثر ٣/ ٣٢٩- والحلس: الكساء الذى يلى ظهر الدابة تحت الرحل.

<<  <   >  >>