للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فابتدرناها، فذهبت فقال النبى صلّى الله عليه وسلّم: «وقيت شركم كما وقيتم شرها» «١» .

[٢٧٠] قال ابن عباس- رضى الله عنهما- الثعبان: الحية الذكر منها يقال الحيات أجناس: الجان، والأفاعى، والأساود «٢» » «٣» .

[٢٧١] عن نافع: «أن أبا لبابة كلم ابن عمر ليفتح له بابا فى داره يستقرب به إلى المسجد، فوجد الغلمة جلد جانّ، فقال عبد الله:

التمسوه فاقتلوه، فقال أبو لبابة: لا تقتلوه فإن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى عن قتل الجنّان «٤» الّتى فى البيوت» «٥» .

[٢٧٢] عن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا غزا أو سافر فأدركه الليل قال: «يا أرض، ربى وربك الله، أعوذ بالله من شرّك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما دبّ عليك. أعوذ بالله من شر كل أسد، وأسود وحية وعقرب، ومن شر ساكن البلد، ومن شر والد وما ولد» «٦» .

[٢٧٣] عن جابر بن عبد الله قال: «رخّص النبى صلّى الله عليه وسلّم لال حزم فى رقية الحيّة. وقال لأسماء بنت عميس: ما لى أرى أجسام بنى أخى


(١) حديث صحيح.. رواه البخارى فى أبواب العمرة- باب ما يقتل المحرم من الدواب (٣/ ١٧) ، وفى كتاب التفسير- باب سورة المرسلات (٦/ ٢٠٤) .
(٢) الأساود: هو العظيم من الحيات، تسمى أسودا لسواد لونها.
(٣) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب بدء الخلق (٤/ ١٥٤) .
(٤) الجنان: هى الحيات الصغيرة، وقيل: هى الحية الصغيرة الخفيفة الرقيقة البيضاء.
(٥) حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب السلام- باب قتل الحيات (٧/ ٣٨- ٣٩) .
(٦) رواه أحمد فى مسنده ٢٥/ ١٣٢.. والأسود: العظيم من الحيات.

<<  <   >  >>