للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢٩٥] عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إياكم والتّعريس على جوادّ الطريق، والصلاة عليها، فإنها مأوى الحيات والسّباع، وقضاء الحاجة عليها فإنها من الملاعن» «١» .

[٢٩٦] عن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم سئل عن الماء يكون بالفلاة من الأرض، وما ينوبه من الدواب والسباع؟

فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إذا بلغ الماء قلّتين لم ينجّسه شىء» «٢» .

[٢٩٧] عن أبى سعيد الخدرى أن النبى صلّى الله عليه وسلم سئل عن الحياض التى بين مكة والمدينة تردها السباع والكلاب والحمر، وعن الطهارة منها فقال: «لها ما حملت فى بطونها، ولنا ماء نمير طهور» «٣» .

[٢٩٨] عن يحيى بن عبد الرّحمن بن حاطب: أنّ عمر بن الخطّاب رضى الله عنه خرج فى ركب، فيهم عمرو بن العاص، حتّى وردوا حوضا، فقال عمرو بن العاص لصاحب الحوض: يا صاحب الحوض، هل ترد حوضك السّباع؟ فقال عمر بن الخطّاب: يا صاحب الحوض، لا تخبرنا، فإنّا نرد على السّباع وترد علينا.


(٩/ ٥٧٣) ، ومسلم فى كتاب الصيد- باب تحريم أكل كل ذى ناب من السباع وكل ذى مخلب من الطير (٣/ ١٥٣٣) .
(١) التعريس: هو نزول المسافر اخر الليل للنوم والاستراحة. وجوادّ الطريق: أى معظم الطريق جمع جادّة. وهو حديث ضعيف.. رواه ابن ماجه فى كتاب الطهارة- باب النهى عن الخلاء على قارعة الطريق حديث (٣٢٩) ، وقال البوصيرى فى الزوائد: إسناده ضعيف.
(٢) القلتان: هما الجرتان الكبيرتان، وقيل: القلة الجرة التى تستقى فيها الماء والدورق. وهو حديث حسن.. رواه أبو داود فى كتاب الطهارة- باب ما ينجس الماء. حديث (٦٣) ، وابن ماجه كتاب الطهارة- باب مقدار الماء الذى لا ينجس، حديث (٥١٧) ، وأحمد فى المسند (٢/ ١٢) .
(٣) حديث ضعيف.. رواه ابن ماجه فى كتاب الطهارة- باب الحياض، حديث (٥١٩) ، وقال البوصيرى فى الزوائد: فى إسناده عبد الرحمن، قال فيه الحاكم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة.

<<  <   >  >>