للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[باب الطاء]]

طامر ابن طامر: البرغوث (انظر القمل) .

١- الطائر

[(أ) الطائر فى اللغة:]

الطائر من الحيوان: كل ما يطير فى الهواء بجناحين، وما تطيرت به؛ أى:

تيمنت أو تشاءمت، والحظ من الخير والشر.

ويقال: «طار طائره» : غضب وأسرع.

و «هو ساكن الطائر» : حليم هادئ وقور.

و «هو ميمون الطائر» : مبارك.

ويقال فى الدعاء للمسافر: «على الطائر الميمون» . و «طائر الله لا طائرك» :

لينفذ حكم الله وأمره؛ لا ما تتخوفه وتحذره.

ويقال: طائر الله لا طائرك [بالنصب] أحب حكم الله لا حكمك.

وجمعه: طير وأطيار وطيور.

ويقال: «كأن على رءسهم الطير» : هادئون ساكنون ليس فيهم طيش ولا خفة.

وفى التنزيل العزيز: وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ [الفيل: ٤]

والأبابيل: الجماعات من الناس، ويجئ فى موضع التكثير.

وهناك خلاف حول الواحد من لفظها، واختلفوا أيضا فى المراد بالطير الأبابيل؛ قال سعيد بن جبير: «هى طير تعشش بين السماء والأرض وتفرخ» .

وعن عكرمة: أنها طيور خضر خرجت من البحر.

وقال عبادة بن الصامت: أظنها الزرازير.

<<  <   >  >>