للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْهُ حَدِيثُ رُقَيقَة «فإِذا أَنَا بهَاتِف يَصرُخُ بصوتٍ صَحِلٍ» .

(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهُ كَانَ يَرْفع صَوتَه بالتَّلبية حَتَّى يَصْحَلُ» أَيْ يَبَحَّ.

وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي حَدِيثِ نَبْذ العَهْد فِي الْحَجِّ «فكنتُ أُنادي حَتَّى صَحِلَ صَوتِي» .

(صَحِنَ)

فِي حَدِيثِ الْحَسَنِ «سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ الصَّحْنَاة فَقَالَ: وَهَلْ يَأْكُلُ الْمُسْلِمُونَ الصَّحْنَاة؟!» هِيَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا الصِّير، وَكِلَا اللَّفْظَيْنِ غَيْرُ عَرَبِيٍّ.

بَابُ الصَّادِ مَعَ الْخَاءِ

(صَخَبَ)

فِي حَدِيثِ كَعْبٍ «قَالَ فِي التَّوْرَاةِ: محمَّدٌ عبْدِي، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَليظ وَلَا صَخُوبٍ فِي الأسْواق» وَفِي رِوَايَةٍ «وَلَا صَخَّابٍ» الصَّخَب والسَّخَب: الضَّجَّة، واضطرابُ الأصواتِ للخِصَام. وفَعُول وفعَّال لِلْمُبَالَغَةِ.

وَمِنْهُ حَدِيثُ خَدِيجَةَ «لَا صَخَب فِيهِ وَلَا نَصَب» .

وَحَدِيثُ أُمِّ أَيْمَنَ «وَهِيَ تَصْخَبُ وتذمُر عَلَيْهِ» .

وَفِي حَدِيثِ الْمُنَافِقِينَ «صُخُبٌ بِالنَّهَارِ» أَيْ صَيَّاخُون فِيهِ ومُتجَادِلُون.

(صَخَخَ)

فِي حَدِيثِ ابْنِ الزبَيْر وَبِنَاء الكَعْبة «فخافَ الناسُ أَنْ تُصِيبهم صَاخَّةٌ مِنَ السَّمَاءِ» الصَّاخَّة: الصَّيْحَةُ الَّتِي تَصُخُّ الأسْماع: أَيْ تَقْرَعُها وتُصِمُّها.

(صَخَدَ)

فِي قَصِيدِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ.

يَوْمًا يظلُّ بِهِ الحِرْباءُ مُصْطَخِداً ... كأنَّ ضَاحِيَة بالنَّار مَمْلُولُ

المُصْطَخِد: المُنْتَصِب. وَكَذَلِكَ المصْطَخِمُ. يصفُ انتصابَ الحرْباء إِلَى الشَّمْسِ فِي شِدَّة الحرِّ.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «ذَوَات الشَّنَاخِيب الصُّمِّ مِنْ صَيَاخِيدِهَا» جَمْعُ صَيْخُود.

وَهِيَ الصخرةُ الشديدةُ. وَالْيَاءُ زَائِدَةٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>