للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(لَخَصَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «أَنَّهُ قَعد لِتَلْخِيص مَا الْتَبَس عَلَى غَيْرِهِ» التَّلْخِيصُ:

التَّقْريب والاخْتِصار. يُقَالُ: لَخَّصْتُ القَولَ، أَيِ اْقَتَصرتُ فِيهِ واخْتَصرت مِنْهُ مَا يُحْتاج إِلَيْهِ.

(لَخَفَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ جَمْع الْقُرْآنِ «فَجَعَلْتُ أتَتَبَّعُه مِنَ الرِّقاع والعُسُب واللِّخَاف» هِيَ جَمْع لَخْفَة، وَهِيَ حِجارةٌ بِيضٌ رِقاق.

وَمِنْهُ حَدِيثُ جَارِيَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ «فأخَذت لِخَافَةً مِنْ حَجَر فَذَبَحْتُها بِهَا» .

[هـ] وَفِيهِ «كَانَ اسْم فَرَسِه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ اللَّخِيف» كَذَا رَوَاهُ البُخاري، وَلِمَ يَتَحَقّقْه. وَالْمَعْرُوفُ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، ورُوي بِالْجِيمِ.

(لَخْلَخَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ «قَالَ: أَيُّ النَّاس أفْصَح؟ فقَال رجَلٌ: قومٌ ارْتَفَعُوا عَنْ لَخْلَخَانِيَّة العِراق» هِيَ اللُّكْنَة فِي الْكَلَامِ والعُجْمَة.

وَقِيلَ: هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى لَخْلَخَان، وَهُوَ قَبِيلة، وَقِيلَ: مَوْضع.

[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كُنَّا بمَوْضِع كَذا وكَذا، فأتَى رجلٌ فِيهِ لَخْلَخَانِيَّة» .

(لَخَمَ)

- فِي حَدِيثِ عِكْرِمة «اللُّخْم «١» حَلال» هُوَ ضَرْبٌ مِنْ سَمَك البَحْر، يُقَالُ:

اسْمُه القِرْش.

(لَخَنَ)

(س) فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «يَا ابنَ اللَّخْنَاء» هِيَ الْمَرأة الَّتِي لَمْ تُخْتَن.

وَقِيلَ: اللَّخَن: النَّتْنُ. وَقَدْ لَخِنَ السِّقَاءُ يَلْخَن.

بَابُ اللَّامِ مَعَ الدَّالِ

(لَدَدَ)

- فِيهِ «إِنَّ أبغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الخَصِم» أَيِ الشَّدِيدُ الخُصومة. واللَّدَدُ:

الْخُصُومَةُ الشَّدِيدَةُ.

(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاذَا لَقِيتُ بعدك من الأود واللَّدَد!» .


(١) في الأصل، وا: «اللَّخْم» وفي اللسان: «اللُّخُم» بضمتين. وما أثبتُّ من الصحاح، والقاموس، والضبط فيهما بالعبارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>