للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي حَدِيثِهِ أَيْضًا «فتركْتُ الْمَوْرَ، وأخَذْتُ فِي الجَبَلِ» المَوْرُ، بِالْفَتْحِ: الطَّريقُ.

سُمِّي بالمَصْدر؛ لِأَنَّهُ يُجَاءُ فِيهِ ويُذْهَبُ.

(س) وَفِي حَدِيثِ لَيْلى «انْتَهَيْنا إِلَى الشُّعَيْثَةِ، فَوجَدْنَا سَفِينةً قَدْ جاءَتْ مِنْ مَوْرٍ» قِيلَ: هُوَ اسمُ مَوْضِعٍ، سُمِّي بِهِ لِمَوْرِ الْمَاءِ فِيهِ: أَيْ جَرَيانِه.

(مُوزَجٌ)

- فِيهِ «إنَّ امْرَأَةً نَزَعَتْ خُفَّهَا، أَوْ مُوزَجَها فَسَقَتْ بِهِ كَلْبًا» الْمُوزَجُ:

الْخُفُّ، تَعْرِيبُ مُوزَهْ، بِالْفَارِسِيَّةِ.

(مَوَسَ)

(س) فِي حَدِيثِ عُمَرَ «كَتَبَ أَنْ يَقْتُلُوا مَنْ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمَوَاسِي» أَيْ مَنْ نَبَتَتْ عَانَتُهُ، لِأَنَّ الْمَوَاسِيَ إِنَّمَا تَجْرِي عَلَى مَنْ أَنْبَتَ. أَرَادَ مَنْ بَلَغَ الْحُلُمَ مِنَ الْكُفَّارِ.

(مَوَشَ)

(س) فِيهِ «كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْعٌ تُسَمَّى ذَاتَ الْمَوَاشِي» هَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى فِي «مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ» مِنَ الطُّوَالَاتِ. وَقَالَ: لَا أَعْرِفُ صِحَّةَ لَفْظِهِ، وَإِنَّمَا يُذْكَرُ الْمَعْنَى بَعْدَ ثُبُوتِ اللَّفْظِ.

(مَوَصَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «قَالَتْ عَنْ عُثْمَانَ: مُصْتُمُوهُ كَمَا يُمَاصُ الثَّوْبُ، ثُمَّ عَدَوْتُمْ عَلَيْهِ فَقَتَلْتُمُوهُ» الْمَوْصُ: الْغَسْلُ بِالْأَصَابِعِ. يُقَالُ: مُصْتُهُ أَمُوصُهُ مَوْصاً. أَرَادَتْ أَنَّهُمُ اسْتَتَابُوهُ عَمَّا نقموا منه، فلما أعطاهم ما طلبوا قَتَلُوهُ.

(مَوَقَ)

(هـ) فِيهِ «أَنَّ امْرَأة رأتْ كَلْبا فِي يَوْمٍ حَارٍّ فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا، فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لَهَا» الْمُوقُ: الْخُفُّ، فارسيٌ معربٌ.

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى مُوقَيْهِ» .

وَحَدِيثُ عُمَرَ «لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ عَرَضَتْ لَهُ مخاضةٌ، فَنَزَلَ عَنْ بَعِيرِهِ وَنَزَعَ مُوقَيْهِ وَخَاضَ الْمَاءَ» .

(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يَكْتَحِلُ مَرَّةً مِنْ مُوقِهِ، وَمَرَّةً مِنْ مَاقِهِ» قَدْ تَقَدَّمَ شرحُه فِي الْمَأْقِ.

(مَوَلَ)

(س) فِيهِ «نَهَى عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ» قِيلَ: أَرَادَ بِهِ الْحَيَوَانَ: أَيْ يُحْسَنُ إِلَيْهِ وَلَا يُهْمَلُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>