للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «وَلَا وَاهِياً «١» فِي عَزْم» ويُرْوَى «وَلَا وَهْي فِي عَزْم» أَيْ ضَعيف، أو ضعف.

[باب الواو مع الياء]

(وَيْبَ)

- فِي إِسْلَامِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ:

ألاَ أبْلِغَا عَنِّي بُجَيْراً رِسالَةً ... عَلَى أيِّ شَيءٍ وَيْبَ غَيرِكَ دَلَّكَا «٢»

وَيْبَ: بِمَعْنَى وَيْلَ. يُقَالُ: وَيْبَكَ، ووَيْبَ زَيْدٍ. كَمَا تَقُولُ: وَيْلَك، وَهُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْمَصْدَرِ. فَإِنْ جِئتَ بِاللَّامِ رَفَعْتَ فَقُلْت: ويبٌ لِزَيْدٍ، وَنَصَبْتَ مُنَوّناً فقُلْتَ:

وَيْباً لزَيْد.

(وَيْحَ)

(هـ) فِيهِ «قَالَ لِعمَّارٍ: وَيْحَ ابنِ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُه الفِئةُ الباغِيةُ» وَيْحَ: كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لِمَنْ وَقَع فِي هَلَكةٍ لَا يَسْتَحِقُّها. وَقَدْ يُقَالُ بِمَعْنَى الْمَدْحِ والتَّعجُّب، وَهِيَ مَنْصُوبَةٌ عَلَى المصدَر. وَقَدْ تُرْفَعُ، وتُضافُ وَلَا تضافُ. يُقَالُ. ويحَ زَيدٍ، ووَيْحاً لَهُ، وويحٌ لَهُ.

(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «وَيْحَ ابنِ أُمِّ»

عبَّاس» كَأَنَّهُ أُعْجِبَ بقَوْله. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ.

(وَيْسَ)

- فِيهِ «قَالَ لِعَمَّارٍ: وَيْسَ ابنِ سُمَيَّةَ» . وَفِي رِوَايَةٍ «يَا وَيْسَ ابنِ سُمَيَّةَ» وَيْسَ: كَلِمَةٌ تُقَالُ لِمَنْ يُرْحَمُ ويُرْفَقُ به، مِثل وَيْح، وحُكْمُها حُكْمُها.


(١) سبق بالنون.
(٢) الذي في شرح ديوان كعب ٣، ٤:
ألا أبلغا عني بُجيرا رسالةً ... فهل لك فيما قلتُ بالخَيْفِ هَلْ لَكا
.... وخالفْتَ أسبابَ الهُدَى وتَبِعْتَه ... على أيِّ شَيءٍ وَيْبَ غَيرِكَ دَلَّكَا
(٣) هكذا في الأصل، وا، ونسخة من النهاية برقم ٥٢٠. وفي نسخة أخرى برقم ٥١٧: «ابن أم سلمة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>