للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(عوق)]

- قَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْر «يَعُوقَ» وَهُوَ اسْمُ صَنم كَانَ لِقَوم نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ. هُوَ الَّذِي ذَكَره اللَّه فِي كِتابِه الْعَزِيزِ.

وَكَذَلِكَ «يَغُوث» بالغَيْن الْمُعْجَمَةِ وَالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ: اسْمُ صَنم كَانَ لَهُم أَيْضًا، وَالْيَاءُ فِيهِمَا زَائِدَةٌ.

[باب الياء مع الفاء والقاف]

(يَفَعَ)

(هـ) فِيهِ «خَرَجَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَمَعَهُ رسولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَيْفَعَ أَوْ كَرَبَ» أَيْفَعَ الغُلامُ فَهُوَ يَافِعٌ، إِذَا شَارَف الاحْتِلامَ ولَمَّا يَحْتَلمْ، وَهُوَ مِنْ نَوادِر الأبْنِيَة. وغُلامٌ يَافِعٌ ويَفَعَة. فمَنْ قَالَ يَافِع ثَنَّى وجَمَع، وَمَنْ قَالَ يَفَعَة لَمْ يُثَنِّ وَلَمْ يَجْمَع.

وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «قِيلَ [له] «١» : إنّ هاهنا غُلاماً يَفَاعاً لَمْ يَحْتَلِم» هَكَذَا رُوِي، ويُريدُ بِهِ الْيَافِع. الْيَفَاعُ: المُرْتَفِع مِنْ كُلِّ شَيء. وَفِي إطْلاقِ اليَفَاع عَلَى الناسِ غَرابَةٌ.

وَفِي حَدِيثِ الصادِق «لَا يُحِبُّنَا أهلَ البَيْت كَذَا وَكَذَا، وَلا وَلَدُ الْمُيَافَعَةِ» يُقَالُ: يَافَعَ الرَّجُلُ جَارِيَةَ فُلان، إِذَا زَنى بِهَا.

(يَفَنَ)

- فِي كَلَامِ عَلِيٍّ «أيُّها الْيَفَنُ الَّذي قَدْ لَهَزَهُ القَتِير» الْيَفَنُ بالتَّحْريك: الشَّيْخُ الكَبِير. والقَتير: الشَّيْبُ.

(يَقَظَ)

- قَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْر «الْيَقَظَة، والِاسْتِيقَاظِ» وَهُوَ الانْتِباهُ مِنَ النَّوْم.

ورَجُلٌ يَقِظٌ، ويَقُظٌ، ويَقْظَانُ، إِذَا كَانَ فِيهِ مَعْرفَةٌ وفِطْنَة.

(يَقَقَ)

- فِي حَدِيثِ وِلَادَةِ الحَسن بْنِ عَلِيٍّ «وَلَفَّه فِي بَيْضَاءَ كأنَّها الْيَقَقُ» الْيَقَقُ:

المُتَناهي «٢» في البَياض. يقال: أبْيَضُ يَقَقٌ يَقِقٌ. وَقَدْ تُكْسَرُ الْقَافُ الْأُولَى: أَيْ شَدِيدُ البياض.

[باب الياء مع اللام والميم]

(يَلَمْلَمُ)

- فِيهِ ذِكْرُ «يَلَمْلَم» وَهُوَ مِيقَاتُ أهْل اليمنِ، بَيْنَه وبَيْن مَكَّةَ لِيْلَتَان. وَيُقَالُ فِيهِ «أَلَمْلَمْ» بالهَمْزَة بدل الياء.


(١) تكملة من ا، والنسخة ٥١٧، واللسان.
(٢) في الأصل: «التَّناهي» وأثبتّ ما فى اوالنسخة ٥١٧، واللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>