للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَا رُؤي مثلُ هَذَا مُنْذُ دَجَا الإسلامُ» وَفِي رِوَايَةٍ «مُنْذُ دَجَتِ الإسلامُ» فأنَّثَ عَلَى مَعْنَى الملَّة.

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنْ شقَّ عَصا الْمُسْلِمِينَ وَهُمْ فِي إسلامٍ دَاجٍ» ويُرْوى «دَامجٍ» .

وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «يُوشِكُ أَنْ تَغْشَاكُم دَوَاجِي ظُلَلِه» أَيْ ظُلَمُها، واحدُها دَاجِيَةٌ.

بَابُ الدَّالِ مَعَ الْحَاءِ

(دَحَحَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ «كَانَ لَهُ بَطْنٌ مُنْدَحٌّ» أَيْ مُتَّسِع، وَهُوَ مُطاوِعُ دَحَّهُ يَدُحُّهُ دَحّاً.

(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَطَاءٍ «بَلَغَنِي أَنَّ الأرضَ دُحَّتْ مِنْ تَحْت الْكَعْبَةِ دَحّاً» وَهُوَ مثْلُ دُحَيت.

وَفِي حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ، وذكْرِ سَاعَةِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ «فَنَامَ عُبيدُ اللَّهِ فَدُحَّ دَحَّةً» الدَّحُّ: الدَّفعُ وَإِلْصَاقُ الشَّيْءِ بِالْأَرْضِ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الدَّسّ.

(دَحْدَحَ)

فِي صِفَة أبْرهَةَ صَاحِبِ الفِيل «كَانَ قَصيراً حَادراً دَحْدَاحاً» الدَّحْدَحُ والدَّحْدَاحُ: القَصيرُ السَّمِينُ.

(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَجَّاجِ، قَالَ لِزَيْدِ بْنِ أرْقَم «إِنَّ مُحَّمدِيَّكُم هَذَا لَدَحْدَاحٌ» .

(دَحَرَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ عرفَة «مَا مِنْ يَوْمٍ إِبْلِيسُ فيه أَدْحَرُ ولا أدْحَقُ منه في يوم عَرَفة» الدَّحْرُ: الدَّفْعُ بعُنْفٍ عَلَى سَبِيل الإهَانَةِ والإِذْلالِ، والدَّحْقُ: الطَّرْدُ والإِبْعاد. وأفْعِل الَّذِي للتَّفْضِيل مِنْ دُحِرَ ودُحِقَ، كأَشْهَر وأجَنَّ مِنْ شُهِر وَجُنَّ. وَقَدْ نُزّل وصْفُ الشَّيْطَانِ بأنه أَدْحَرُ وأدْحَق مَنْزلة وصفِ الْيَوْمُ بِهِ لوقُوع ذَلِكَ فِيهِ؛ فَلِذَلِكَ قَالَ منْ يَوْمِ عَرَفَةَ، كأنَّ الْيَوْمَ نَفْسِه هُوَ الْأَدْحَرُ الأدْحَقُ.

وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ ذِي يَزَن «ويُدْحَرُ الشَّيْطَانُ» .

(دَحَسَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ سَلْخ الشَّاة «فَدَحَسَ بِيَدِه حَتَّى تَوَارَتْ إِلَى الإبْطِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>