للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(س) وَفِي حَدِيثِ مسْلمةَ «أمنعُ الناسَ مِنَ السَّراويل الْمُشَنَّجَة» قِيلَ هِيَ الواسِعَة الَّتِي تَسْقُط عَلَى الخلفِ حَتَّى تُغَطّىَ نصفَ القَدَم، كَأَنَّهُ أَرَادَ إِذَا كَانَتْ وَاسِعَةً طَوِيلَةً لَا تزَال تُرْفع فَتَتَشَنَّجُ.

(شَنْخَبَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «ذَوّات الشَّنَاخِيبِ الصُّمِّ» الشَّنَاخِيبُ: رُؤسُ الجِبالِ العاَليةِ، واحِدُها شُنْخُوب، والنَّون زائدةٌ. وَذَكَرْنَاهَا هُنَا لِلَفْظِهَا.

(شَنْخَفَ)

(س) فِي حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ «سلَّم عَلَيْهِ إبراهيمُ بْنُ مُتَمِّم بْنِ نُوَيرَة بصَوتٍ جَهْوَرِيّ فَقَالَ: إِنَّكَ لَشِنَّخْفٌ، فَقَالَ: إنِّي مِنْ قَوْمٍ شِنَّخْفِينَ» الشِّنَّخْفُ: الطويلُ العظيمُ. هَكَذَا رَواه الجماعةُ فِي الشِّين وَالْخَاءِ المُعْجَمَتين بوَزْن جِرْدَحْل. وَذَكَرَهُ الهَرَوي فِي السِّين وَالْحَاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ.

وَقَدْ تَقَدَّمَ.

(شَنَذَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ «لمَّا حُكّم فِي بَني قُرَيْظة حَملوه عَلَى شَنَذَةٍ مِنْ لِيفٍ» هِيَ بِالتَّحْرِيكِ شِبه إكافٍ يُجْعل لمقدِّمَته حِنْوٌ. قَالَ الخطَّابي: ولستِ أَدْرِي بِأَيِّ لساَن هِيَ.

(شَنَرَ)

[هـ] ) فِي حَدِيثِ النَّخَعِيّ «كَانَ ذَلِكَ شَناراً فِيهِ نارٌ» الشَّنَارُ: العيبُ والعَارُ. وَقِيلَ هُوَ العيْبُ الَّذِي فِيهِ عارٌ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

(شَنْشَنَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ، قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي كَلَامٍ:

«شِنْشِنَة أعْرِفُها مِنْ أخْزَم» .

أَيْ فِيهِ شَبَهٌ مِنْ أَبِيهِ فِي الرَّأي والحَزْم والذَّكاء. الشِّنْشِنَةُ: السَّجِيَّة والطَّبيعةُ. وَقِيلَ القِطْعةُ والمُضْغَةُ مِنَ اللَّحم. وَهُوَ مَثل. وأوّلُ مَنْ قَالَهُ أَبُو أخْزَم الطَّائي. وَذَلِكَ أَنَّ أَخْزَمَ كَانَ عَاقًّا لِأَبِيهِ، فماتَ وتركَ بَنِينَ عَقُّوا جَدّهم وضَرَبُوه وأدْمَوْه فَقَالَ:

إِنَّ بَنِىَّ زمَّلُوني بالدَّمِ ... شِنْشِنَةٌ أعْرِفُها مِنْ أخْزَمِ

ويُروى نِشْنِشة، بِتَقْدِيمِ النُّونِ. وَسَيُذْكَرُ.

(شَنْظَرَ)

(هـ) فِي ذِكْرِ أَهْلِ النَّارِ «الشِّنْظِيرُ الفَحَّاش» وهو السَّيِّىءُ الخُلُق.

(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْحَرْبِ «ثُمَّ تكونُ جَرَاثيمُ ذاتُ شَنَاظِيرَ» قَالَ الْهَرَوِيُّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>