للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمشهورة الكثيرة بذلك. من أنه صلّى الله عليه وسلّم كان أزهر اللون «١» ، أدعج «٢» ، أنجل «٣» ، أشكل «٤» ، أهدب الأشفار «٥» ، أبلج «٦» ، أزجّ «٧» ، أقنى «٨» ، أفلج «٩» ، مدوّر الوجه، واسع الجبين، كثّ اللحية تملأ صدره، سواء البطن والصدر، عظيم المنكبين «١٠» ، ضخم العظام، عبل «١١» العضدين والذراعين، والأسافل، رحب الكفّين والقدمين، سائل الأطراف «١٢» ، أنور المتجرّد «١٣» ، دقيق المسربة «١٤» ، ربعة القدّ «١٥» ، ليس بالطويل البائن «١٦» ، ولا بالقصير المتردّد «١٧» ، ومع ذلك فلم يكن يماشيه أحد ينسب إلى الطول إلا طاله صلّى الله عليه وسلّم، رجل الشعر «١٨» ، إذا افترّ ضاحكا افترّ عن مثل سنا البرق، وعن مثل حبّ الغمام، إذا تكلم رئي كالنّور يخرج من بين ثناياه، أحسن الناس عنقا، ليس بمطهّم «١٩» ولا مكلثم «٢٠» متماسك البدن، ضرب اللّحم «٢١» . قال البراء بن عازب: ما رأيت من ذي لمّة٢»

في حلّة حمراء أحسن من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقال أبو هريرة: ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله، كأن


(١) نير اللون أو حسنه (المؤلف) .
(٢) شديد سواد الحدقة مع سعة فيها (المؤلف) .
(٣) واسع العين مع حسن (المؤلف) .
(٤) في بياض عينه حمرة (المؤلف) .
(٥) كثير شعر حروف الأجفان (المؤلف) .
(٦) مضيء الوجه مشرقه (المؤلف) .
(٧) دقيق الحاجبين في طول (المؤلف) .
(٨) مرتفع قصبة الأنف مع أحديداب يسير فيها (المؤلف) .
(٩) مفرج بين الثنايا والرباعيات (المؤلف) .
(١٠) المنكب مجمع رأس العضد والكتف (المؤلف) .
(١١) ضخم (المؤلف) .
(١٢) أي طولا متدلا.
(١٣) أي ما جرد عنه الثياب عن جسده يريد: أنه كان مشرق الجسد.
(١٤) المسربة شعر دقيق من الصدر إلى البطن (المؤلف) .
(١٥) المربوع أي لا طويل ولا قصير.
(١٦) مفرط الطول (المؤلف) .
(١٧) المتناهي في القصر (المؤلف) .
(١٨) أي ما بين الجعودة والسبوطة.
(١٩) المطهم البائن الكثير اللحم (المؤلف) .
(٢٠) المكلثم صغير الذقن (المؤلف) . أي المستدير الوجه.
(٢١) أي خفيف اللحم.
(٢٢) هي ما طال من شعر الرأس في أحد جانبيه.

<<  <   >  >>