للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النّار» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم يتعوّذ من جهد البلاء، ودرك الشّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يتعوّذ من خمس: من الجبن، والبخل، وسوء العمر، وفتنة الصّدر، وعذاب القبر.

وكان [صلّى الله عليه وسلّم] يتعوّذ من الجانّ، وعين الإنسان.. حتّى نزلت المعوّذتان، فأخذ بهما وترك ما سواهما.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يتعوّذ من موت الفجاءة، وكان يعجبه أن يمرض قبل أن يموت.

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أصبح وإذا أمسى.. يدعو بهذه الدّعوات: « (اللهمّ؛ إنّي أسألك من فجاءة الخير، وأعوذ بك من فجاءة الشّرّ) ؛ فإنّ العبد لا يدري ما يفجؤه إذا أصبح وإذا أمسى» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أصبح وإذا أمسى.. قال: «أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وملّة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أصابه غمّ أو كرب.. يقول: «حسبي الرّبّ من العباد، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرّازق من المرزوقين، حسبي الّذي هو حسبي، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله لا إله إلّا هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم» .

<<  <   >  >>