للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧٣- «كلّ الصّيد في جوف الفراء» «١» .

١٧٤- «كلّكم.. راع، وكلّكم مسؤول عن رعيّته» .

١٧٥- «كلّ المسلم.. على المسلم حرام؛ دمه، وماله، وعرضه» .

١٧٦- «كلّ معروف.. صدقة» .

١٧٧- «كلّ مؤذ.. في النّار» .

١٧٨- «كلّ.. ميسّر لما خلق له» .

١٧٩- «كلّموا النّاس.. بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون» .

١٨٠- «كما تدين.. تدان» .

١٨١- «كما تكونوا.. يولّى عليكم» .

١٨٢- «كن في الدّنيا كأنّك غريب، أو عابر سبيل، وعدّ نفسك من أهل القبور» .


(١) الفراء: حمار الوحش، وهذا في الأصل مثل عربي قديم، قاله أحد العرب لمّا تأخّر صيده عن صيد رفقائه، ثم اصطاد حمار وحش فكان أكبر من صيد رفقائه، فكأنه يقول: إنّ الحمار الوحشي من أعظم ما يصاد وكل صيد دونه. وسبب قول النبي الكريم صلّى الله عليه وسلّم هذا المثل ما ورد أنّه صلّى الله عليه وسلّم أذن لقرشيّ وأخّر أبا سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه. ثم أذن له فقال: ما كدت أن تأذن لي حتى كدت أن تأذن لحجارة الجلهمتين قبلي، وبكى. فقال له صلّى الله عليه وسلّم: «وما أنت وذاك يا أبا سفيان؟! إنّما أنت كما قال الأوّل: كلّ الصّيد في جوف الفراء» .

<<  <   >  >>