للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٠٥- «يا فاطمة؛ كوني له أمة.. يكن لك عبدا» «١» .

٣٠٦- «يبصر أحدكم القذى في عين أخيه.. وينسى الجذع في عينه» » .

٣٠٧- «يسّروا ولا تعسّروا، وبشّروا ولا تنفّروا» .

٣٠٨- «اليمين الفاجرة تدع الدّيار بلاقع» «٣» .

٣٠٩- «اليوم.. الرّهان، وغدا.. السّباق، والغاية.. الجنّة، والهالك.. من دخل النّار» .

٣١٠- «يا أيّها النّاس؛ ألا تستحيون؟! تجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تسكنون» .

٣١١- «يا أيّها النّاس؛ أفشوا السّلام، وأطعموا الطّعام، وصلوا الأرحام، وصلّوا والنّاس نيام.. تدخلوا الجنّة بسلام» .

٣١٢- «يا معاذ» ، قال: لبّيك يا رسول الله وسعديك. قال:


(١) أي: كوني لزوجك مطيعة؛ كطاعة الأمة لسيّدها.. يكن لك موافقا منقادا كانقياد العبد لسيّده.
(٢) القذاة: ما يقع في العين والماء والشراب من نحو تراب وتبن ووسخ، وهذا مثل ضرب لمن يرى الصغير من عيوب الناس ويعيرهم به، وفيه من العيوب ما نسبته إليه كنسبة الجذع إلى القذاة، وذلك من أقبح القبائح، فرحم الله من حفظ قلبه ولسانه ولزم شأنه، وكفّ عن عرض أخيه، وأعرض عما لا يعنيه.
(٣) البلاقع- جمع بلقع- وهي: الأرض القفراء التي لا شيء فيها، والمراد: أن الحالف كاذبا يفتقر، ويذهب ما في بيته من الرزق، وقيل: هو أن يفرق الله شمله، ويغير عليه ما أولاه من نعمه.

<<  <   >  >>