للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي «الصّحيحين» : عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما أنزل الله من داء.. إلّا أنزل له شفاء» .

وفي «مسند الإمام أحمد» : عن أسامة بن شريك رضي الله تعالى عنه قال: كنت عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وجاءت الأعراب، فقالوا: يا رسول الله؛ أنتداوى؟ قال: «نعم؛ يا عباد الله، تداووا، فإنّ الله عزّ وجلّ لم يضع داء.. إلّا وضع له شفاء، غير داء واحد» ، قالوا: وما هو؟

قال: «الهرم» .

وفي لفظ: «إنّ الله تعالى لم ينزل داء.. إلّا أنزل له شفاء؛ علمه من علمه، وجهله من جهله» .

وفي «المسند» و «السّنن» : عن أبي خزامة قال: قلت:

يا رسول الله؛ أرأيت رقى نسترقيها، ودواء نتداوى به، وتقاة نتّقيها..

هل تردّ من قدر الله شيئا؟ قال: «هي من قدر الله» .

وذكر البخاريّ في «صحيحه» : عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: إنّ الله تعالى لم يجعل شفاءكم فيما حرّم عليكم.

وفي «السّنن» : عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الدّواء الخبيث.

وفي «صحيح مسلم» : عن طارق بن سويد الجعفيّ رضي الله تعالى عنه: أنّه سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الخمر؟ فنهاه، أو كره

<<  <   >  >>