للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و (الفاغية) : زهر الحنّاء.

وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعجبه الرّيح الطّيّبة.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ الطّيب والرّائحة الحسنة، ويستعملهما كثيرا، ويحضّ عليهما، ويقول: «حبّب إليّ من دنياكم:

النّساء، والطّيب، وجعلت قرّة عيني في الصّلاة» .

ورواية: «حبّب إليّ من دنياكم ثلاث» .. لا أصل لها، ففي «المواهب» : قال شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر:

إنّ لفظ «ثلاث» لم يقع في شيء من طرقه، وزيادته تفسد المعنى، وكذلك قاله الوليّ العراقيّ في «أماليه» ، وعبارته: (ليست هذه اللّفظة: وهي (ثلاث) في شيء من كتب الحديث وهي مفسدة للمعنى؛ فإنّ الصّلاة ليست من أمور الدّنيا، وكذا صرّح به الزّركشيّ وغيره، كما حكاه شيخنا- يعني الحافظ السّخاويّ في «المقاصد الحسنة» - وأقرّه) اهـ وأنكره أيضا ابن القيّم.

وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يحبّ الطّيب ويكره الرّائحة الرّديئة.

<<  <   >  >>