للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: فمنازل مزينة ومن حل معها في غربي مصلى العيد اليوم إلى عدوة بطحان الشرقية ثم في قبلة الدور التي بالمصلى ثم في قبلة بني زريق إلى بني مازن بن النجار.

وقد نزلت بنو ذكوان من بني سليم مع أهل راتج من اليهود، ما بين دار قدامة إلى دار حسن بن زيد بالجبانة.

قلت: ودار قدامة هي المرادة بقول ابن شبة في دور بني جمح «واتخذ قدامة بن مظعون الدار التي فيها المجزرة على فوهة سكة بني ضمرة ودبر دار آل أبي ذئب على يمينك وأنت ذاهب إلى بني ضمرة» والله أعلم.

ونزل بنو أوس بن عثمان بن مزينة بطرف السورين، ما بين دار أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق إلى مفضى السورين إلى الحمارين، الزقاق الذي فيه قصر بني يوسف مولى آل عثمان إلى البقال.

قلت: وهذه الأمور بقرب البقيع، كما سيأتي في تراجمها.

ونزل بنو عامر بن ثور بن ثعلبة بن هدبة بن لاطم ما بين بيت أم كلاب الذي في خط بني رزيق الشارع على المصلى إلى دار مدراقيس الطبيب إلى دار عمرو بن عبد الرحمن بن عوف ودار عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ودار هشام بن العاص المخزومي.

قلت: ودار مدراقيس الطبيب لها ذكر في دور بني محارب بن فهر.

قال ابن شبة: واتخذ معمر بن عبد الله بن عامر دارا في بني زريق بين الدار التي يقال لها دار مدراقيس الطبيب ودار أم حسان التي صارت لعمر بن عبد العزيز العمري، وهذه الأماكن في قبلة ما تقدم مما يلي الدور التي في قبلة البلاط في الميمنة وما حولها، ولعل دار أم حسان المذكورة هي الموضع المعروف اليوم بدار حسان في قبلة الدور التي بالبلاط الموالية لدرب سويقة، والله أعلم.

منازل جهينة وبلى- ونزل جهينة بن زيد بن السود بن الحارث بن قضاعة وبلى بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة ما بين خط أسلم الذي بين أسلم وجهينة، إلى دار حرام بن عثمان السلمي الأنصاري التي في بني سلمة إلى الجبل الذي يقال له جبل جهينة إلى يماني ثنية عثعث التي عليها دار ابن أبي حكيم الطيب.

قلت: ذكر دار حرام بن عثمان في بني سلمة يرجح أن المراد بجبل جهينة أحد الجبلين اللذين في غربي مساجد الفتح، وهناك منازل بني حرام من بني سلمة، وقد تقدم بيان ثنية عثعث، وأنها منسوبة إلى الجبل الذي عليه حصن أمير المدينة اليوم، والله أعلم.

منازل قيس بن عيلان- نزلت أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس الشعب الذي يقال له شعب أشجع، وهو ما بين سائلة أشجع إلى ثنية الوداع إلى جوف شعب سلع، وخرج إليهم النبي صلّى الله عليه وسلّم بأحمال التمر فنثره لهم، واتخذت أشجع في محلتها مسجدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>