للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رأى هنا دوابّ تعرج فسماها العرج، وقيل لكثير: لم سميت بذلك؟ قال: لأنها يعرج بها عن الطريق، قال ابن الفقيه: يقال إن جبلها يمتد إلى الشام حتى يصل بلبنان، ثم إلى جبال أنطاكية وشمساط، وتسمى هناك اللكام، ثم إلى ملطية وقالى قلا إلى بحر الخزر، وفيه الباب ويتصل ببلاد الدان، وطوله خمسمائة فرسخ، وفيه اثنان وسبعون لسانا.

[العرصة:]

بالفتح ثم السكون وإهمال الصاد، كل جوبة متسعة لا بناء فيها لاعتراص الصبيان فيها، أي لعبهم، وعرصة العقيق: تقدمت في الفصل الثالث، وتنقسم إلى كبرى وصغرى كما سبق.

[العرض:]

بالكسر، اسم للجرف كما سبق فيه، قال المطري: إن حول مسجد القبلتين آبارا ومزارع تعرف بالعرض، في قبلة مزارع الجرف، قال شمر: وأعراض المدينة بطون سوادها حيث الزرع، وقال الأصمعي: أعراضها قراها التي في أوديتها، وقيل: كل واد فيه شجر فهو عرض، وقيل: كل واد عرض، ويقال للرساتيق بأرض الحجاز:

الأعراض، وقال يحيى بن أبي طالب:

ولست أرى عيشا يطيب مع النوى ... ولكنه بالعرض كان يطيب

[عرفات:]

بلفظ عرفات مكة، تل مرتفع في قبل مسجد قباء، سمي بذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف يوم عرفة عليه، فيرى منه عرفات، كذا قاله ابن جبير في رحلته.

[عرفجاء:]

أحد مياه الأشق.

[عرفة:]

بالضم وسكون الراء وفتح الفاء، لغة: المتين المرتفع من الأرض فينبت الشجر، ويقال لمواضع متعددة منها: عرفة الأجبال، أجبال صبح في ديار فزارة بها ثنايا يقال لها المهادر، وعرفة الحمى حمى ضرية، وعرفة منعج.

[عرق الظبية:]

تقدم في الظاء المعجمة.

[عريان:]

بلفظ ضد المكتسي، أطم لآل النضر رهط أنس بن مالك من بني النجار، كما في صقع القبلة، كذا قاله المجد.

[عريض:]

تصغير عرض، واد بالمدينة، قاله الهمداني، وهو معروف شامي المدينة قرب قناة، وتقدم حديث «أصح المدينة من الحمى ما بين حرة بني قريظة إلى العريض» وفي السير أن أبا سفيان أحرق صورا من صيران نخل العريض، ثم انطلق هاربا.

[عريفطان:]

تصغير عرفطان تثنية عرفط، واد سبق في أبلى.

[عرينة:]

كجهينة، قرى بنواحي المدينة في طريق الشام، وعن معاذ بن جبل قال:

بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على قرى عرينة، فأمرني أن آخذ خط الأرض، رواه أحمد والطبراني

<<  <  ج: ص:  >  >>