للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحي خلوفا، فاستاق النعم، ولم يلق كيدا، وبلغها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة السويق يطلب أبا سفيان، وكان سلك النجدية بعد أن أحرق صورا بالعريض.

وقال ابن إسحاق في غزوة بني سليم: فبلغ صلى الله عليه وسلم ماء من مياههم يقال له الكدر، فأقام عليه ثلاث ليال.

وقال عرام: في حرم بني عوال مياه آبار، منها بئر الكدر، وذلك بجهة الطرف، قال كثير:

سقى الكدر فاللعباء فالبرق فالحمى ... فكود الحصى من يعملين فأظلما

[الكديد:]

بالفتح ودالين مهملتين بينهما مثناة تحت ساكنة، واد قرب النخيل يقطعه الطريق من فيد إلى المدينة، على ميل منه مسجد تقدم، وقال بعضهم: هو قرب نخل، والمعروف اليوم ما سبق. والكديد أيضا: عين بعد خليص بثمانية أميال لجهة مكة يمنة الطريق.

[كراع الغميم:]

في الغين المعجمة.

[الكر:]

بالضم، جزيرة على البحر المالح على ستة أميال من الجحفة.

[كشب:]

بالمعجمة ككتب، جبل أسود تعرف به ناحيته، وبها ينزل أمراء المدينة أحيانا.

[الكفاف:]

بالكسر، موضع قرب وادي القرى.

[كفت:]

بالفتح ثم السكون، من نواحي المدينة، شاهده في قرى إضم.

[كفتة:]

بزيادة هاء في آخره، اسم لمقبرة بقيع الغرقد؛ لأنها تسرع البلى كما سبق عن الواقدي في الفصل الخامس من الباب الخامس، وقال المجد: سميت به لأنها تكفت الموتى، أي تحفظهم وتحرزهم.

[الكلاب:]

بالضم مخففا آخره موحدة. ماء بناحية حمى ضرية، قال الفرزدق:

ملوك منهم عمرو بن عمرو ... وسفيان الذي ورد الكلابا

أي سفيان بن مجاشع، كان يوم الكلاب أول الناس ورده.

[كلاف:]

بالضم آخره فاء، واد من أعمال المدينة.

[كلب:]

أطم من آطام المدينة، ورأس الكلب: جبل.

كليّة:

تصغير كلية، قرية بطريق مكة، وقال الأسدي: وعلى اثنى عشر ميلا من الجحفة إلى القاع بها بئر مالحة يقال لها كلية، فتحها ذراعان وعندها حوانيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>