للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مذينب:]

تصغير مذنب، تقدم في الأودية.

[المرابد:]

جمع مربد، موضع بعقيق المدينة، قال معن بن أوس:

فذات الحماط خرجها وطلوعها ... فبطن العقيق قاعه فمرابده

كذا أورده المجد، والذي في كتاب الزبير:

فبطن النقيع قاعه فمرابده

[مراخ:]

بالضم آخره خاء معجمة، سبق في أودية العقيق مما يلي القبلة في المغرب، ويقال له «مراخ الصحرة» وبئر معروف اليوم.

[المراض:]

كسحاب، موضع بناحية الطرف على ستة وثلاثين ميلا من المدينة، قاله ابن سعد، ويضاف إليه «روضات المراض» ويروى بكسر الميم.

[مران:]

بالفتح وتشديد الراء آخره نون، وحكى ضم أوله، موضع على ثمانية عشر ميلا من المدينة، كذا قال عياض، وقال المجد: مران في كتاب مكة، يعني «مرّ الظهران» المتقدم في مساجد طريق مكة بقربها، فإنه يقال فيه «مران» فكأنه ينكر مقالة عياض، لكن في عمل المدينة مران أيضا، وإن لم يكن على المسافة التي ذكرها عياض، فقد سبق في الجموم أنه بين قباء ومران، وليست قباء التي بالمدينة، بل بجهة أفاعية قرب معدن بني سليم، قال عرام: مران قرية غناء كبيرة كثيرة العيون والآبار والنخل والمزارع على طريق البصرة لبني هلال وجزء لبني ماعز، وبها حصن ومنبر، وفيها يقول الشاعر:

مررنا على مران يوما فلم نعج ... على أهل آجام به ونخيل

ثم ذكر قباء.

قلت: وهي بالجهة المعروفة اليوم بكشب.

[المرواح:]

بالفتح جمع مروح، أطم بقباء كان لثابت من بني ضبيعة.

[المربد:]

بالكسر ثم السكون ثم موحدة مفتوحة ودال مهملة، تقدم في بناء المسجد النبوي أنه كان مربدا، وكذا مسجد قباء، والمرابد كثيرة بالمدينة.

[مربد النعم:]

تيمم ابن عمر عنده كما في البخاري، وترجم عليه بالتيمم في الحضر، ورواه الشافعي بسند صحيح بلفظ أن ابن عمر أقبل من الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم وصلى العصر، فقيل له: أتتيمم وجدران المدينة تنظر إليك؟ فقال: أو أحيا حتى أدخلها؟

ثم دخل المدينة والشمس حية مرتفعة ولم يعد الصلاة.

وقال الهجري: مربد النعم على ميلين من المدينة، وقال غيره: على ميل، وهو الأقرب، قال الواقدي في الأصطفاف في وقعة الحرة على أفواه الخنادق: كان يزيد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>