للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا المتن أخرجه أَبُو عمر في ترجمة طهمان، مولى سَعِيد بْن العاص عَلَى ما نذكره، والحق مع أَبِي عمر، فإن هذا المتن يحكم أن المولى لغير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن معتقه جد إِسْمَاعِيل بْن أمية، لا رَسُول اللَّهِ، وإنما اشتبه عليه حيث رَأَى فيهما طهمان وذكوان، والله أعلم.

٢٦٤٦- طهمان مولى سعيد

(ب) طهمان، مولى سَعِيد بْن العاص، وقيل: ذكوان، حديثه عند إِسْمَاعِيل بْن أمية بْن عمرو بْن سَعِيد بْن العاص، عَنْ أبيه، عَنْ جده أن غلامًا له، يقال له طهمان أعتقوا نصفه، وذكر الحديث مرفوعًا، وقد تقدم ذكره فِي ذَكْوَان.

أخرجه أَبُو عمر.

٢٦٤٧- طهية بن زهير

(د ع) طهية بْن زهير النهدي، وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة تسع، وقيل: طهفة، وقد تقدم في طهفة أتم من هذا.

أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.

٢٦٤٨- الطيب بن عبد الله الداريّ

(ب د ع) الطيب بْن عَبْد اللَّهِ الداري، أخو أَبِي هند. قدم مع أخيه عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...

فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد الرحمن.

روى زياد [١] بْن فائد بْن زياد بْن أَبِي هند الداري، عَنْ أبيه، عَنْ جده، عَنْ أَبِي هند، قال:

قدمنا عَلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن ستة نفر: تميم بْن أوس، وأخوه نعيم بْن أوس، ويزيد بْن قيس، وَأَبُو هند بْن عَبْد اللَّهِ، وهو صاحب الحديث، وأخوه الطيب بْن عَبْد اللَّهِ، فسماه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، و [رفاعة] [٢] بْن النعمان، فأسلمنا، وسألنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن يعطينا أرضًا من الشام، فأعطانا، وكتب لنا.

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر قال: الطيب بْن البراء أخو أَبِي هند الداري لأمه، كان أحد الوفد، وسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ [٣] .

وقال هشام بْن الكلبي: سواد بْن مالك بْن سواد الداري، سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الرحمن. وقد تقدم ذكره في سواد.


[١] ينظر ميزان الاعتدال؟ / ٣٨.
[٢] في الأصل المطبوعة، وفاء، ولم يترجم له أحد، والمثبت عن الإصابة في ترجمة الطيب، ويقول ابن حجر في رفاعة:
«وقال الواقدي: هو الفاكه بن النعمان» . وقد ذكر ابن الأثير ترجمة الفاكه.
[٣] في المطبوعة: عبد الرحمن، وما في الأصل يوافق الاستيعاب: ٧٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>