للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المزني، ويزيد بْن ظبيان» . فهذا يدل عَلَى أن المزني غلط. من الكتاب، فإنه قد جعله تارة من بكر، ثم من سدوس، وهو من بكر أيضًا، فلا مدخل للمزني فيه، والصحيح أنه الأول، والله أعلم.

٢٨١٥- عبد الله بن أصرم

(س) عَبْد اللَّهِ بْن أصرم. أورده ابن شاهين في الصحابة وروى بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رومان قال: قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد عوف بْن أصرم بْن عمرو بن شعيثة بن الهزم بن رويبة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: من أنت؟ قال: عبد عوف. قال:

أنت عَبْد اللَّهِ فأسلم. أخرجه أَبُو موسى.

٢٨١٦- عبد الله بن الأعور

(ب د ع) عَبْد اللَّهِ بْن الأعور. وقيل: عَبْد اللَّهِ بْن الأطول الحرمازي المازني، من بني مازن بْن عَمْرو بْن تميم، وهو الشاعر المعروف بالأعشى المازني، وقد تقدم في الهمزة في الأعشى [١] أكثر من هذا، لأنه بلقبه أشهر منه باسمه.

أخرجه الثلاثة.

٢٨١٧- عبد الله بن أقرم

(ب د ع) عَبْد اللَّهِ بْن أقرم بْن زيد الخزاعي، أَبُو معبد. روى عنه ابنه عُبَيْد اللَّهِ:

أَخْبَرَنَا أَبُو ياسر بْن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ. قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بْن مهدي، عَنْ داود بْن قيس، عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن أقرم الخزاعي، عَنْ أبيه قال: كنت مع أَبِي بالقاع من نمرة، فمر بنا ركب فأناخوا فقال لي أَبِي: كن في بهمنا حتى آتي هؤلاء القوم فأسائلهم. فدنا منهم ودنوت معه، فإذا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيهم، فكنت أنظر إِلَى عفرة إبطي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ساجد [٢] .

رواه ابن عيينة وابن المبارك، وعبد الرزاق، ووكيع، وَأَبُو أسامة وغيرهم عَنْ داود مثله.

ورواه عبد الحميد بْن سليمان، عَنْ رجل من بني أقرم، عَنْ أبيه، عن جده.

أخرجه الثلاثة.


[١] مضى في: ١/ ١٢٢.
[٢] مسند أحمد: ٤/ ٣٥. وينظر سنن ابن ماجة، كتاب إقامة الصلاة، الحديث رقم ٨٨١: ١/ ٢٨٥.
والقاع: أرض سهلة مطمئنة قد انفرجت عنها الجبال والآكام، ونمرة: مكان قرب عرفة، والعفرة: بياض ليس بالناصع.

<<  <  ج: ص:  >  >>