للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ود بْن نصر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي القرشي العامري، وَإِنما قيل لأبيه: «السعدي» لأنه استرضع في بني سعد بْن بكر، يجتمع هو وسهيل بْن عمرو في «عبد شمس» . يكنى أبا مُحَمَّد.

روى عطاء الخراساني، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن محيريز، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن السعدي قال: «وفدت مع قومي عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا من أحدثهم سنًا، فأتوا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقضوا حوائجهم وخلفوني في رحالهم، فجئت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: حاجتي قال: وما حاجتك؟

قلت له: انقطعت الْهِجْرَةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار» [١] . توفي سنة سبع وخمسين.

أخرجه الثلاثة.

٢٩٧٨- عبد الله بن سعيد بن العاصي

(ب د ع) عَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد بْن العاصي بْن أمية بْن عبد شمس بْن عبد مناف القرشي الأموي.

وأمه صفية بنت عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم.

كان اسمه في الجاهلية الحكم فقال له النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما اسمك؟ قال: الحكم. قال: أنت عَبْد اللَّهِ. وكان يكتب في الجاهلية، فأمره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن يعلم الكتاب بالمدينة. وكان كاتبًا محسنًا، قتل يَوْم بدر شهيدًا. وقال الزبير: قتل يَوْم مؤتة. وقال أَبُو معشر: استشهد يَوْم اليمامة. وهو أكثر.

أخرجه الثلاثة.

٢٩٧٩- عبد الله بن سفيان الأزدي

(ب د ع) عَبْد اللَّهِ بْن سفيان الأزدي. شامي، سكن حمص.

روى عنه عثامة بْن قيس- وكلاهما من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من رجل يوم يومًا في سبيل اللَّه إلا باعده اللَّه من النار مائة عام» . قال عبد الله بْن سفيان: إنما أحدثكم ما سمعت من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم [٢] .

أخرجه الثلاثة.


[١] الحديث رواه أحمد في مسندة: ٥/ ٢٧٠ عن إسحاق بن عيسى، عن يحيى بن حمزة، عن عطاء باسناده، مع اختلاف يسير.
[٢] روى مسلم نحوه عن أبى سعيد الخدريّ، في كتاب الصيام، باب فضل الصيام في سبيل الله: ٣/ ١٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>