للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩٨٣- عبد الله أبو سفيان

(د ع) عَبْد اللَّهِ، أَبُو سفيان. روى عروة بْن الزبير، عَنْ سفيان بْن عَبْد اللَّهِ الثقفي، عَنْ أبيه. ولا يصح قوله: «عَنْ أبيه» . وهو صحيح لسفيان نفسه من غير ذكر أبيه [١] .

أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم [٢] .

٢٩٨٤- عبد الله بن سلام

(ب د ع) عَبْد اللَّهِ بْن سلام بْن الحارث الإسرائيلي، ثم الأنصاري. كان حليفاً لهم من بني قينقاع، وهو من ولد يوسف بْن يعقوب عليهما السلام. وكان اسمه في الجاهلية الحصين، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين أسلم عَبْد اللَّهِ.

وكان إسلامه لِمَا قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة مهاجرًا.

روى عنه ابناه: يوسف ومحمد، وأنس بْن مالك، وزرارة بْن أوفى.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الْفَقِيهُ وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، حدثنا أَبُو محياة يحيى بْن يعلى، عَنْ عَبْد الْمَلِكِ بْن عمير، عَنِ ابن أخي عَبْد اللَّهِ بْن سلام قال: لما أريد قتل عثمان رضي اللَّه عنه، جاء عَبْد اللَّهِ بْن سلام فقال له عثمان: ما جاء بك؟ قال: جئت في نصرك. قال: أخرج إِلَى الناس فاطردهم عني، فإنك خارج خير إلي منك داخل. فخرج عَبْد اللَّهِ إِلَى الناس فقال: أيها الناس، إنه كان اسمي في الجاهلية [٣] فلان، فسماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، ونزلت في آيات من كتاب اللَّه عز وجل، نزل في: وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ٤٦: ١٠ [٤] ونزل في: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمن عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ١٣: ٤٣ [٥] . إن للَّه سيفًا مغمودًا [٦] [عنكم] ، وَإِن الملائكة قد جاوزتكم في بلدكم هذا، الذي نزل فيه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فاللَّه اللَّه في هذا الرجل، أن تقتلوه، فو الله لئن قتلتموه


[١] ينظر ترجمة سفيان بن عبد الله: ٢/ ٤٠٥.
[٢] له ترجمة في الاستيعاب: ٩٢١.
[٣] كان الظاهر أن يقال: فلانا. خبرا لكان. وما ثبت في الحديث له وجه في العربية معروف، وهو أن يكون في كان ضمير الشأن.
[٤] الأحقاف: ١٠.
[٥] الرعد: ٤٣.
[٦] أي مستورا عنكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>