للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن عِيسَى: عَبْد اللَّهِ بْن شبل، أحد نقباء الأنصار، وممن نزل حمص، وشهد بيعة الرضوان. وقيل: إنه أخو عبد الرحمن بْن شبل. أورده ابن أَبِي عاصم، وَأَبُو عروبة، وابن شاهين، وغيرهم.

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى أبي بكر بن الضحاك بن مخلد، حدثنا محمد ابن عَوْفٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاشٍ [١] ، عَنْ أبيه، عَنْ ضَمْضَمِ بْن [٢] زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْن عبيد قال: قال يزيد بْن خمير [٣] ، عَنْ حديث عَبْد اللَّهِ بْن شبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال «اللَّهمّ العن رجلًا- سماه- واجعل قلبه قلب سوء، وأملأ جوفه من رضف [٤] جهنم» . توفي عَبْد اللَّهِ أيام معاوية.

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

٣٠٠٢- عبد الله بن شبيل الأحمسي

(ب) عَبْد اللَّهِ بْن شبيل الأحمسي. في صحبته نظر، قدم أذربيجان في سنة ثمان وعشرين غازيًا، في خلافة عثمان، فأعطوه الصلح الذي كان صالحهم عليه حذيفة.

أخرجه أَبُو عمر.

وقال الطبري: إن عَبْد اللَّهِ بْن شبيل كان عَلَى مقدمة الْوَلِيد بْن عقبة لما غزا أذربيجان، حين نقضوا الصلح، فأغار عَبْد اللَّهِ عَلَى أهل موقان [٥] والتتر والطيلسان، ففتح وغنم وسبى، فطلب أهل أذربيجان الصلح، فصالحهم.

٣٠٠٣- عبد الله بن الشخير

(ب د ع) عَبْد اللَّهِ بْن الشخير بْن عوف بن كعب بْن وقدان بْن الحريش- واسمه معاوية ابن كعب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة العامري ثم الكعبي، ثم من بني الحريش- وهو بطن من بني عامر بْن صعصعة. له صحبة، سكن البصرة.


[١] في المطبوعة: عباس. وهو خطأ، ينظر الخلاصة، والمشتبه: ٤٣٢.
[٢] في المطبوعة: ضمضم عن زرعة. وهو خطأ. ينظر الخلاصة.
[٣] في المطبوعة: حمير. بالحاء، وهو خطأ. ينظر التهذيب: ١١/ ٣٢٤، والمشتبه: ٢٥١.
[٤] الرضف: الحجارة المحماة.
[٥] موقان: ولاية فيها قرى ومروج كثيرة يحتلها التركمان للرعي. والطيلسان: إقليم واسع كثير البلدان والسكان، من نواحي الديلم والخزر.

<<  <  ج: ص:  >  >>