للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحَسَن، عَنِ ابْنِ معقل، عَنْ رجلين من مزينة، وَقَدْ تقدم فِي أول الترجمة كأنه جعلهما واحدًا.

وهو الصحيح، وَإِنما اختلفوا فِي الجد، والله أعلم.

٣٠٩٤- عبد الله بن عمرو أبو هريرة

(س) عَبْد اللَّه بْن عَمْرو، أَبُو هُرَيْرَةَ. سماه الواقدي هكذا وقَالَ: توفي سنة تسع وخمسين، وهو ابْنُ ثمان وخمسين سنة، وكان ينزل ذا الحليفة، وله دار بالمدينة تصدق بها عَلَى مواليه، ويرد فِي كنيته.

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وَقَدْ اختلف فِي اسم أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى نحو من عشرين وجهًا.

أَخْرَجَهُ أبو موسى.

٣٠٩٥- عبد الله بن عمرو بن هلال

(ب د ع) عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن هلال. وقيل: ابْنُ شرحبيل المزني، والد علقمة وبكر ابني عَبْد اللَّه، وهو أحد البكّاءين الذين نزلت فيهم: وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ ٩: ٩٢ [١] ... الآية، وكانوا ستة نفر.

روى عنه ابنه علقمة وابن بريدة، لَهُ صحبة ورواية، وكان ابنه بَكْر [٢] من جلة أهل البصرة، كَانَ يُقال: «الْحَسَن شيخها، وبكر فتاها.

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى أبي بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَاءٍ [٣] ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «نَهَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَسْرِ سِكَّةِ الْمُسْلِمِينَ الْجَائِزَةِ [٤] بَيْنَهُمْ، إِلا مِنْ بَأْسٍ. وروى عَنْهُ ابنه علقمة قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا اشترى أحدكم لحمًا فليكثر مرقه» [٥] . أَخْرَجَهُ الثلاثة.


[١] سورة التوبة، الآية ٩٢.
[٢] ينظر الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: ٢/ ٢/ ١١٦، ١١٧، إذ يبدو من حديث ابن أبى حاتم أن عبد الله بن عمرو ابن هلال، هو عبد الله بن عمرو بن مليل، فقد ذكر في ترجمة «ابن مليل» أنه روى عنه بكر وعلقمة ابناه. وفي ترجمة بكر ١/ ١/ ٣٨٨ قال: «بكر بن عبد الله المزني» وهو ابن عمرو بن هلال، وهو أخو علقمة بن عبد الله» وذكر نحو هذا في ترجمة علقمة، ينظر: ٣/ ١/ ٤٠٦.
[٣] هو محمد بن فضاء الجهضمي، روى عن أبيه، وروى عنه المعتمر بن سليمان. ينظر الجرح لابن أبى حاتم ٤/ ١/ ٥٦.
[٤] أراد بسكة المسلمين: الدنانير والدراهم المضروبة، يسمى كل واحد منهما سكة، لأنه طبع بالحديدة، واسمها السكة والسك. وقد روى هذا الحديث الإمام أحمد عن المعتمر بن سليمان بإسناده. ينظر المسند: ٣/ ٤١٩. وكذا رواه ابن ماجة عن أبى بكر بن أبى شيبة وغيره عن المعتمر، ينظر كتاب التجارات، الحديث ٢٢٦٣: ٢/ ٧٦١.
[٥] روى الإمام أحمد نحوا من هذا عن جابر بن عبد الله، وعن أبى ذر، ينظر المسند: ٣/ ٣٧٧، ٥/ ١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>