للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: قولهم: «فقالت لَهُ أسماء بِنْت مخربة التميمية، وهي أم عياش: «يا رَسُول اللَّه» فأم عياش هِيَ أم أَبِي جهل، وَهِيَ لم تسلم، ويرد ذكرها فِي ابنها عياش، ويرد الكلام عليها.

وعلى أسماء بِنْت مخربة [أم عَبْد اللَّه هذا في أسماء بنت سلامة بن مخربة] ، فإن أم عَبْد اللَّهِ هِيَ بِنْت أخي أسماء بِنْت مخربة [١] أم عياش وأبي جهل، وقد نسبوها هاهنا إِلَى جدها، فربما يظن بعض من يراه أنه غلط، والله أعلم.

٣١١٤- عبد الله بن غالب

(ب) عَبْد اللَّه بْن غالب الليثي. من كبار الصحابة. بعثه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سرية سنة اثنتين من الهجرة.

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر مختصرًا.

٣١١٥- عَبْد اللَّه بْن الغسيل

(د ع) عَبْد اللَّه بْن الغسيل. مجهول.

روى عنه عامر بن عبد الأسود، يعد فِي بادية البصرة.

حَدَّثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ الْبَرَاءِ بْنِ قَبِيصَةَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ الأَسْوَدِ الْعَبْقَسِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْغَسِيلِ قال: كنت مع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَرَّ بِالْعَبَّاسِ فَقَالَ:

يَا عَمِّ، اتبعنى ببنيك. فانطلق بستة من بينه: الْفَضْلِ، وَعَبْدِ اللَّهِ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ، وَقُثَمَ، وَمَعْبَدٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَأَدْخَلَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بيتا، وغطاهم بشملة سوداء مخططة بخمرة، فَقَالَ:

«اللَّهمّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَعِتْرَتِي، فَاسْتُرْهُمْ مِنَ النَّارِ كَمَا سَتَرْتَهُمْ بِهَذِهِ الشَّمْلَةِ» . فَمَا بَقِيَ فِي الْبَيْتِ مَدَرَةٌ وَلا بَابٌ إِلا أَمِنَ. أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَأَبُو نُعَيْمٍ.

قلت: قَدْ كَانَ يُقال لعبد اللَّه بْن حنظلة بْن أَبِي عَامِر الْأَنْصَارِيّ: «ابْنُ الغسيل» . لأن أباه حنظلة قتل يَوْم أحد، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الملائكة تغسله» فقيل لابنه: ابْنُ الغسيل [٢] وله صحبة أيضا.

٣١١٦- عبد الله الغفاريّ

(د) عَبْد اللَّه الغفاري. أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، ولم يزد على هذا القدر.


[١] كتاب نسب قريش: ٣١٩.
[٢] ينظر ترجمته: ٣/ ٢١٨، ٢١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>