للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٧- أمية بن الأشكر

(ب د ع) أمّة بْن الأشكر [١] الجندعي. أدرك الإسلام وهو شيخ كبير، قاله علي بْن مسمر، عَنْ هشام بْن عروة، عَنْ أبيه.

أخرجه الثلاثة.

قلت: هكذا نسبوه وهو: أمية بْن حرثان بْن الأشكر بْن عَبْد اللَّهِ- وهو سربال الموت- بن زهرة ابن زبينة بْن جندع بْن ليث بْن بَكْر بْن عبد مناة بْن كنانة بْن خزيمة، الكناني الليثي الجندعي.

وكان شاعرًا، وله ابنان: كلاب وأبي اللذان هاجرا [٢] ، فبكاهما بأشعاره، ومما قال فيهما.

إذا بكت الحمامة بطن وج [٣] ... عَلَى بيضاتها أدعو كلابا

فردهما عمر بْن الخطاب عليه، وحلف عليهما أن لا يفارقاه حتى يموت.

قال أَبُو عمر: خبره مشهور، رواه الزُّهْرِيّ وهشام بْن عروة عَنْ عروة.

أخرجه الثلاثة.

٢٢٨- أمية بن ثعلبة

أمية بْن ثعلبة له حديثان في مسند ابن مفرج المستخرج من روايات قاسم بْن أصبغ، ذكره الاشيرى.

٢٢٩- أمية بن خالد الأموي

(ب د ع) أمية بْن خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أسيد الأموي. في صحبته نظر. عداده في التابعين، أخرجه ابن أَبِي شيبة والقواريري وابن منيع في الصحابة، وروى حديثه قيس بْن الربيع، عَنِ المهلب بْن أَبِي صفرة، عَنْ أمية أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يستفتح صعاليك المهاجرين.

ورواه يونس بْن أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أبيه، عَنْ أمية ولم يذكر المهلب.. هكذا أخرج نسبه ابن منده.

وأما أَبُو عمر فإنه قال: أمية بْن خَالِد، يروي عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كان يستفتح [٤] بصعاليك المهاجرين.

قال: ولا تصح عندي صحبته، قال: ويقال إنه أمية بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن أسيد [٥] بْن أَبِي العيص بْن أمية بْن عبد شمس الأموي، قاله الثوري وقيس بْن الربيع.

وأما أَبُو نعيم فإنه ذكره عَلَى الصحيح فقال: أمية بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن أسيد بْن أَبِي العيص، مختلف في صحبته، وذكر الحديث عَنْ أمية بْن عَبْد اللَّهِ، ورواه من طريق آخر عَنْ أمية بْن خَالِد بْن عبد الله.


[١] في الإصابة: الأسكر: بالسين المهملة، فيما صوبه الجيانى، وضبطه ابن عبد البر بالمعجمة، وفي الجمهرة بالمهملة.
[٢] في الجمهرة ١٧٣: «وأمية هذا هو الّذي تفجع على ابنيه كلاب وابى إذ هاجرا إلى البصرة ... » .
[٣] وج: واد بالطائف.
[٤] يستفتح بهم: أي يستنصر بهم ... والصعلوك: الفقير.
[٥] لم يزد ابو عمر في نسبه على هذا، ينظر الاستيعاب: ١٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>