للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سليمان، عَنْ عباد بْن حصين قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم- وكانت لَهُ صحبة- قَالَ:

قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ما من مملوك يطيع اللَّه تَعَالى ويطيع مالكه إلا كَانَ لَهُ أجران» . أَخْرَجَهُ أَبُو موسى.

٣١٨٠- عبد الله بن مسيب

(س) عَبْد اللَّه بْن مسيب. ذكره العسكري فِي الصحابة.

رَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالُوا: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ بِمَكَّةَ، فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ، حَتَّى إِذَا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ، وَجَاءَ ذِكْرُ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ، أَخَذَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُعْلَةٌ فَسَجَدَ [١] .

كَذَا رَوَاهُ، وَهَذَا الإِسْنَادُ عَنْ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ مَحْفُوظٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السّائب، عن النبي أخرجه أبو موسى.

٣١٨١- عبد الله بن مطر

(د ع) عَبْد اللَّه بْن مطر أَبُو ريحانة، وقيل: اسمه شمعون. وهو من الأزد، وكان يقص بإيليا، وله كرامات وآيات.

روى عَنْهُ كريب بْن أبرهة، وثوبان بْن شهر، والهيثم بْن شفي وعبادة بْن نسي، قاله أَبُو نعيم.

وقَالَ ابْنُ منده: وهو من بني نمير، من بني ثعلبة بْن يربوع، روى شهر بْن حوشب، عَنْ أَبِي ريحانة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمّى من فيح جهنم، وهي نصيب المؤمن من النار» . أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى أبي بَكْر ابْن أَبِي عاصم، حَدَّثَنَا أَبُو عمير، عَنْ ضمرة، عَنِ ابْنِ عطاء، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ركب أَبُو ريحانة البحر، فاشتد عَلَيْهِ، فَقَالَ:

«اسكن، فإنما أنت عَبْد حبشي، فسكن حتَّى صار كالزيت، قَالَ: وسقطت إبرته، فَقَالَ:

أي رب عزمت عليك لما رددتها عليّ. فظهرت حتَّى أخذها.

أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم.


[١] ينظر تخريجنا هذا الحديث في ترجمة عبد الله بن السائب: ٣/ ٢٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>