للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يعط الهرمة ولا الدرنة [١] ولا المريضة ولا الشرط [٢] اللئيمة، ولكن من أوسط، أموالكم، فإن اللَّه عزَّ وجلَّ لم يسألكم خيره، ولم يأمركم بشره [٣] وزكاة نفسه. فَقَالَ رَجُل: ما تزكيه الرجل نفسه؟ قَالَ: أن يعلم أن اللَّه معه حيث كَانَ» . أَخْرَجَهُ الثلاثة.

٣١٨٩- عبد الله أخو معبد بن قيس

عَبْد اللَّه أخو معبد بْن قيس بْن صخر. ذكره أَبُو عُمَر مدرجًا في ترجمة أخيه [٤] معبد، وشهد أخوه معبد أحدا.

٣١٩٠- عبد الله بن معتب

(س) عَبْد اللَّه بْن مُعَتّب، وقيل: مغيث، ويرد هناك.

أخرجه أبو موسى.

٣١٩١- عبد الله بن المعتمر

(ب د ع) عَبْد اللَّه بْن المعتمر. لَهُ صحبة.

روى عَنْهُ سُلَيْمَان بْن شهاب العبسي، قَالَ سُلَيْمَان: نزل عَبْد اللَّه بْن المعتمر، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ فحدثني عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن الدجال ليس بِهِ خفاء، إنه يجيء من قبل المشرق فيدعو إِلَى نفسه، فيتبع ويقاتل ناسًا فيظهر عليهم، لا يزال كذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر عليهم. قاله ابْنُ منده وَأَبُو نعيم هكذا: بالتاء فوقها نقطتان، والميم المشددة [٥] .

وقَالَ أَبُو عُمَر: «المعتمر» ، فِي آخره راءٌ. وكلهم جعلوا الراوي عَنْهُ: سُلَيْمَان بْن شهاب، وقَالَ أَبُو عُمَر: لا أعرف لَهُ إلا حديثًا واحدًا فِي الدجال.

أَخْرَجَهُ الثلاثة، وجعله أَبُو عُمَر كنديًا، وقيل فيه: مغنم، بالغين المعجمة والنون. [٦]


[١] الدرنة: الجرباء.
[٢] في المخطوطة والمطبوعة: «ولا السبطاء» . ولم نجد السبطاء فيما أتيح لنا من كتب اللغة. وما أثبتناه عن سنن أبى داود، فقد أخرجه عن عبد الله بن معاوية الغاضري هذا في كتاب الزكاة، الحديث رقم ١٥٨٨: ٢/ ١٠٤، ١٠٥.
ومعنى الشرط كما في النهاية: وذال المال. وقيل: صغاره وشراره» . وفي هامش نسخة دار الكتب ١١١ مصطلح حديث:
«الرواية في غير هذا: ولا الشرط اللئيمة» .
[٣] إلى هنا ينتهى حديث أبى داود.
[٤] لم يصرح أبو عمر باسمه، ونصه كما في الاستيعاب في ترجمة أخيه معبد ١٤٢٨: «شهد بدرا هو وأخوه، وشهد أحدا.
[٥] وعلى هذا يكون ضبط الاسم: المعتم.
[٦] ينظر الاستيعاب، ترجمة عبد الله بن مغنم: ٩٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>