للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ، وَأَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ [١] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَامِيلَ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه» . أخرجه أبو موسى.

٣٢٤٤- عبد الله اليربوعي

(د ع) عَبْد اللَّه اليربوعي. غير منسوب.

روى عطوان [٢] بْن مشكان [٣] الضبي، عَنْ جمرة بِنْت عَبْد اللَّه اليربوعية قَالَتْ: ذهب بي أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما وردت عَلَيْهِ إبل الصدقة، فَقَالَ: يا رَسُول اللَّه، ادع اللَّه لابنتي هَذِهِ. فأجلسني فِي حجره، ودعا لي أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم، وذكره أَبُو عُمَر فِي ترجمة ابنته: جمرة [٤] .

٣٢٤٥- عبد الله بن يزيد بن حصن

(ب د ع) عَبْد اللَّه بْن يَزِيدَ بْن حصن بْن عَمْرو بْن الحارث بْن خطمة بن جشم بن مالك ابن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوسي ثُمَّ الخطمي. يكنى أبا مُوسَى، وهو كوفي، وله بها دار.

شهد الحديبيّة وهو ابن سبع عشر سنة، وشهد ما بعدها، واستعمله عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَلَى الكوفة، وشهد مَعَ عليّ بْن أَبِي طَالِب الجمل وصفين والنهروان. روى عنه ابنه موسى، وعدي ابن ثابت الْأَنْصَارِيّ، وهو ابْنُ ابنته، وَأَبُو بردة بن أبى موسى، والشّعبي- وكان الشعبي كاتبه- وكان من أفاضل الصحابة، وصحب أَبُوهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد أحدًا وما بعدها، وهلك قبل فتح مكَّة.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُذَكِّرُ وغيرهما، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عيسى: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «اللَّهمّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ


[١] في المطبوعة: «نائل» بالهمزة، وهو خطأ. والصواب عن الأصل، والمشتبه: ٦٢٦، وتبصير المنتبه: ١٤٠١، وميزان الاعتدال: ٢٨٣.
[٢] في الأصل: «عظوان» وهو خطأ. وقد ضبط عطوان بفتح العين والطاء، وبضم العين وسكون الطاء. ينظر تبصير المنتبه: ١٢٩٢. والمشتبه للذهبى: ٥٩٣.
[٣] كذا في الأصل بالشين المعجمة، وفي المطبوعة بالسين المهملة، وكلاهما مروى وارد، ينظر الإصابة، وتبصير المنتبه: ١٣٩٢.
[٤] الاستيعاب، الترجمة ٣٢٧٢: ١٨٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>