للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٧٢- عبد الرحمن بن قتادة السلمي

(ب د ع) عَبْد الرَّحْمَن بْن قَتَادَة السلمي. شامي، روى عَنْهُ حديث مضطرب الإسناد، يرويه عَنْهُ راشد بْن سعد، قاله أَبُو عمر.

وقال ابن منده وأبو نعيم: عبد الرَّحْمَن بْن قَتَادَة السلمي، يعد فِي الحمصيين.

أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَحْمَد، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْن سَعْدٍ، عن معاوية بْن صالح، عن راشد بْن سعد، عن عبد الرحمن بن قتادة أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «إن اللَّه عز وجل خَلَقَ آدم، ثُمَّ أخذ ذريته من ظهره، ثُمَّ قَالَ: هَؤُلَاءِ فِي الجنة ولا أبالي، وهؤلاء فِي النار ولا أبالي! فَقَالَ قائل: يا رَسُول اللَّه، فعلى ماذا نعمل؟ [فَقَالَ] : على مواقع القدر [١] » .

رواه مع بْن عِيسَى، وعبد اللَّه بْن وهب، وحماد بْن خَالِد [٢] الخياط وغيرهم، عن معاوية، مثله. أخرجه الثلاثة.

٣٣٧٣- عبد الرحمن بن أبى قراد السلمي

(ب د ع) عبد الرحمن بن أبي قراد السلمي [٣] . عداده فِي أهل الحجاز، يُقال لَهُ: ابْنُ الفاكه.

روى عَنْهُ عمارة بْن خزيمة بْن ثابت، والحارث بْن فضيل.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَعِيشُ بْنُ صَدَقَةَ الْفَقِيهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدَ بْنِ شعيب، حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عليّ، حَدَّثَنَا يَحيى، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر الخطمي عمير بْن يزيد، عن عمارة بْن خزيمة والحارث بْن فضيل، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي قراد قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إلى الخلاء، وكان إِذَا أراد الحاجة أبعد [٤] .

وروى أَبُو جَعْفَر الْأَنْصَارِيّ، عن الحارث بْن فضيل، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي قراد: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ يومًا، فجعل النَّاس يتمسحون بوضوئه، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما يحملكم عَلَى


[١] مسند أحمد: ٤/ ١٨٦.
[٢] في الأصل والمطبوعة: «حماد بن خلف» . والمثبت عن الجرح: ١/ ٢/ ١٣٦. والتهذيب: ٣/ ٧.
[٣] في الاستيعاب ٨٥١: الأسلمي.
[٤] للنسائى، كتاب الطهارة، باب الإبعاد عند إرادة الحاجة: ١/ ١٧، ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>