للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فشكوها إلى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يا أيها النَّاس، الحمى سجن اللَّه فِي الأرض، وهي قطعة من النار، فإذا أخذتكم فبردوها بالماء. ففعلوا، فذهبت عَنْهُمْ» . أخرجه الثلاثة.

٣٣٨٥- عبد الرحمن المزني أبو عمرو

(ب ع) عَبْد الرَّحْمَن المزني أَبُو عَمْرو. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

روى يَحيى بْن شبل، عن عَمْرو بْن عَبْد الرَّحْمَن المزني، عن أَبِيهِ قَالَ: سئل رسول الله عن أصحاب الأعراف ... الحديث.

أخرجه هاهنا أَبُو نعيم وأبو عُمَر [١] وَقَدْ أخرجوه فِي «عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن» وإنما أخرجناه هاهنا، لئلا يراه أحد فيظن أنني أهملته.

٣٣٨٦- عبد الرحمن المزني

(س) عَبْد الرَّحْمَن المزني.

روى شريك بْن عَبْد اللَّه، عن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن المزني، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أعطيت فِي عليّ تسع خلال: ثلاث فِي الدنيا، وثلاث فِي الآخرة، وثلاث أرجوها لَهُ، وواحدة أخافها عَلَيْهِ ... » وذكر الحديث. أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا، وقال: يحتمل أن يكون أحد المذكورين.

٣٣٨٧- عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي

(ع س) عَبْد الرَّحْمَن بْن مسعود الخزاعي.

سكن الشام، ذَكَرَهُ مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شَيْبَة.

روى إِسْمَاعِيل بْن عياش، عن سَعِيد بْن عَبْد اللَّه الخزاعي، عن الهيثم بْن مَالِك الطائي، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن مَسْعُود الْخُزَاعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أيها النَّاس، عليكم بالسمع والطاعة فيما أحببتم وكرهتم، ألا إن السامع المطيع لا حجة عَلَيْهِ، والسامع العاصي لا حجة لَهُ [٢] ، وعليكم بحسن الظن باللَّه عزَّ وجل، فإن الله معطه كل عَبْد بحسن ظنه، وزائده عَلَيْهِ» . أَخْرَجَهُ أبو نعيم، وأبو موسي.


[١] الاستيعاب، الترجمة ١٤٦٧: ٨٥٦.
[٢] قال عبد الله بن الإمام أحمد في مسند معاوية بن أبى سفيان بعد أن روى حديث: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» ، قال: «وجدت هذا الكلام في آخر هذا الحديث في كتاب أبى بخط يده، متصلا به، وقد خط عليه، فلا أدرى أقرأه على أم لا: وإن السامع المطيع لا حجة عليه، وإن السامع العاصي لا حجة له» . المسند: ٤/ ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>