للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَالَ أَبُو عُمَر: عُبَيْد اللَّه بْن مسلم الْقُرَشِيّ، وَيُقَال: الحضرمي- مذكور فِي الصحابة، قَالَ: ولا أقف عَلَى نسبه فِي قريش، وفيه نظر. قَالَ: وَقَدْ قيل: إنه عُبَيْد بْن مُسْلِم الَّذِي روى عَنْهُ [حصين] [١] فإن كَانَ هُوَ فهو أسدي، أسد قريش.

وَرَوَى ابْنُ مَنْدَهْ وَأَبُو نُعَيْمٍ بِإِسْنَادَيْهِمَا عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ وَالْقَاسِمِ بْنِ الْحَكَمِ الْعُرَنِيِّ كِلاهُمَا، عَنْ هَارُونَ بْنِ سَلْمَانَ الْفَرَّاءِ أَبِي مُوسَى مَوْلَى عَمْرِو بْن حُرَيْثٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ؟ قَالَ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلَهُ الثَّانِيَةَ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلَهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الصَّوْمِ؟

قَالَ: أَنَا. قَالَ: أَمَا لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ؟! صُمْ رَمَضَانَ وَالَّذِي يَلِيهِ، وَصُمِ الأَرْبَعَاءَ وَالْخَمِيسَ، فَإِذًا أَنْتَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ» .

وَقِيلَ: عُبَيْدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ. وَسَيُذْكَرُ فِي موضعه، إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

٣٤٧٣- عبيد الله بن مسلم

(س) عُبَيْد اللَّه بْن مُسْلِم.

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى وقال: ليس هُوَ بالذي أورده والذي يروي عَنْهُ ابنه، أورده عَلَى العسكري فيما ذكر أَبُو بَكْر بْن أَبِي عليّ.

وَرَوَى بإسناده عن عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُسْلِمٍ- وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ مِنْ مَمْلُوكٍ يُطِيعُ اللَّهَ تَعَالَى وَيُطِيعُ سَيِّدَهُ، إِلا كَانَ لَهُ أَجْرَانِ، أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.

قلت: وهذا قَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم، إلا أنهما قالا: «عُبَيْد بْن مُسْلِم» ، غير مضاف إِلَى اسم اللَّه تَعَالى، وَقَدْ ذكرا لَهُ حديثه المملوك.

٣٤٧٤- عبيد الله بن معمر

(ب د ع س) . عُبَيْد اللَّه بْن معمر.

أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعد فِي أهل المدينة، وَقَدْ اختلف فِي صحبته.

روى عَنْهُ عروة بْن الزُّبَيْر، ومحمد بن سيرين، ولا يصح له حديث،


[١] عن الاستيعاب، الترجمة ١٧٢١، ١٠١٣. وينظر ترجمة عبيد بن مسلم فيما يأتى.

<<  <  ج: ص:  >  >>