للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٧٥- عبيد الله بن معية السوائى

(ب د ع) عُبَيْد اللَّه بْن معية السوائي، من بني سواءة بْن عَامِر بْن صعصعة.

أدرك الجاهلية، وروي عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. سكن الطائف، وَيُقَال: عَبْد اللَّه [١] بْن معية، وَقَدْ ذكرناه.

روى وكيع عَنْ سَعِيد [٢] بْن السائب قَالَ: سَمِعْتُ شيخًا من بنى عامر، أحد بنى سواءة ابن عَامِر بْن صعصعة يُقال لَهُ: عُبَيْد اللَّه بْن معية قَالَ: «أصيب رجلان من المسلمين يَوْم الطائف فحملا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبلغه ذَلِكَ. فبعث أن يدفنا حيث أصيبنا أَوْ حيث لقيا.

أَخْرَجَهُ الثلاثة.

٣٤٧٦- عُبَيْد اللَّه بن أبى مليكة

عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي مليكة والد عَبْد اللَّه الفقيه.

رَوَى الْحَكَمُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ أُمِّهِ:

فَقَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ أَبَرَّ شَيْءٍ وَأَوْصَلَهُ وَأَحْسَنَهُ صَنِيعًا، فَهَلْ تَرْجُو لَهَا؟ فَقَالَ: هَلْ وَأَدَتْ؟ قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: هِيَ فِي النار» . أخرجه الغسّانى.

٣٤٧٧- عبيد بن أرقم

عُبَيْد- غير مضاف إِلَى اسم اللَّه تَعَالى- هو ابْنُ أرقم، أَبو زمعة البلوي.

سكن مصر، لَهُ صحبة، وهو مشهور بكنيته. ويذكر فِي الكنى أتم من هَذَا.

ذكره أَبُو أَحْمَد العسكري.

٣٤٧٨- عبيد الأنصاري

(ب د ع) عُبَيْد الْأَنْصَارِيّ. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه عَبْد اللَّه بْن بريدة أَنَّهُ قَالَ: أمرنا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالاحتفاء [٣] .

أخرجه الثلاثة.

٣٤٧٩- عبيد الأنصاري

(ب) عبيد الأنصاري.


[١] ينظر الترجمة ٣١٩٦: ٣/ ٣٩٨.
[٢] في المطبوعة: «سعد» وهو خطأ، ينظر ترجمة عبد الله بن معية، وقد خرجنا الحديث هنالك.
[٣] روى الإمام أحمد عن عبد الله بن بريدة أن رجلا من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر، فكان مما سأله الصحابي: ما لي أراك حافيا؟ قال: «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أمرنا أن نحتفى أحيانا» .
المسند: ٦/ ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>