روى الْحَسَن عَنِ ابْنِ لأبي ثعلبة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ، صلى فقام رَجُل خلفه فَقَالَ:
سبحانك اللَّهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لَكَ، عملت سوءًا وظلمت نفسي، فاغفر لي وارحمني وتب عليّ، إنك أنت التواب الرَّحِيْم. فَقَالَ: من صاحب الكلام؟
فَقَالَ الرجل: أَنَا يا رَسُول اللَّه- وهو رَجُل من بلي، ثُمَّ من الأنصار، يُقال لَهُ: عتيبة.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بيده ما خرج آخرها من فيك حتَّى رَأَيْت أحد عشر ملكًا يبتدرونها، أيهم يكتبها. أَخْرَجَهُ أَبُو موسى وأبو نعيم.