للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٤٢- عروة بن عامر

(س) عروة بْن عَامِر الجهني.

أورده ابْن شاهين.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الصُّوفِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْن حَنْبَلٍ وَأَبُو بَكْرِ بْن أَبِي شَيْبَةَ قَالا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عن عروة ابن عَامِرٍ- قَالَ أَحْمَدُ: «الْقُرَشِيُّ» - قَالَ: ذَكَرْتُ الطِّيَرَةَ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:

«أَحْسَنُهَا الْفَأْلُ، وَلا تَرُدُّ مُسْلِمًا، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ [مِنَ الطِّيَرَةِ] [١] مَا يَكْرَهُ يَقُولُ [٢] :

«اللَّهمّ، لا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلا أَنْتَ، وَلا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلا أَنْتَ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ» [٣] أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: قَالَ ابْنُ أَبِي حاتم: «عروة بْن عَامِر، سمع ابن عبّاس وعبيد ابن رفاعة روى عَنْهُ حبيب» [٤] فعلى هَذَا يكون الحديث مرسلًا. وقَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري: عروة بْن عَامِر الجهني، روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا، ذكرناه ليعرف.

٣٦٤٣- عروة بن عامر بن عبيد

(س) عروة بْن عَامِر بْن عُبَيْد بْن رفاعة.

أورده الإسماعيلي أيضًا، وروي بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَمْرو بْن دينار، عَنْ عروة [بْن عَامِر [٥]] ابن عُبَيْد بْن رفاعة: «أن أسماء بِنْت عميس أَتَتْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بثلاثة بنين لها، واستأذنته أن ترقيهم، فَقَالَ: ارقيهم» .


[١] ما بين القوسين ليس في سنن أبى داود.
[٢] في سنن أبى داود: «فليقل» .
[٣] سنن أبى داود، كتاب الطب، باب في الطيرة، الحديث ٣٩١٩: ٤/ ١٨، ١٩.
[٤] الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: ٣/ ١/ ٣٩٦.
[٥] عن الإصابة، الترجمة ٦٧٨٢: ٣/ ١٦٦. وقال الحافظ: «وقد وقع فيه أيضا تصحيف، والصواب: عن عروة ابن عامر، عن عبيد بن رفاعة. فعروة هو الجهنيّ المتقدم في القسم الأول، وقد جزم أبو حاتم بأنه يروى عن عبيد بن رفاعة.
وقد أخرج الترمذي وابن ماجة الحديث على الصواب» .
هذا وقد أخرج الترمذي الحديث- كما قال الحافظ- في أبواب الطب، باب ما جاء في الرقية من العين، الحديث ٢١٣٦: ٦/ ٢١٩ وأخرجه ابن ماجة في كتاب الطب أيضا، باب من استرقى من العين، الحديث ٣٥١٠: ٢/ ١١٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>