للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عداده فِي المعافر من أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شهد فتح مصر، وهو معروف من أهل مصر. قاله أَبُو سَعِيد بْن يونس.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٣٦٦٠- عسعس بن سلامة

(ب د ع) عسعس بْن سلامة التميمي الْبَصْرِيّ.

سكن البصرة، لا تثبت لَهُ صحبة. روى عَنْهُ الْحَسَن، والأزرق بْن قيس الحارثي. يُقال:

إنه لَمْ يُسْمَعْ مِنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن حديثه مرسل.

وكنيته: أَبُو صفرة، وقيل: أَبُو صفير، وقيل: أَبُو سفرة.

روى شُعْبَة، عَنِ الأزرق بْن قيس قَالَ: سَمِعْتُ عسعس بْن سلامة يَقُولُ: أن رجلا من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى الجبل يتعبد، ففقد فطلب فوجد، فجيء بِهِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:

إني نذرت أن أعتزل وأتعبد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تفعله- أَوْ لا يفعله أحدكم- ثلاث مرات، فلصبر أحدكم [١] ساعة من نهار فِي بعض مواطن الْإِسْلَام، خير لَهُ من عبادته خاليًا أربعين عامًا» . أَخْرَجَهُ الثلاثة.

[باب العين والصاد]

٣٦٦١- عصام المزني

(ب د ع) عصام المزني، لَهُ صحبة.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ، عَنِ ابْنِ [٢] عِصَامٍ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ- وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ جَيْشًا [٣] قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا أَوْ سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا، فَلا تَقْتُلُوا أَحَدًا» . أخرجه الثلاثة.


[١] في المطبوعة: «فليصبر» . وهو خطأ، والصواب من الاستيعاب الترجمة ٢٠٢٩، ٣/ ١٢٣٩، ١٢٤٠.
[٢] في المطبوعة: «مساحق بن عصام» وهو خطأ، والصواب، عن تحفة الأحوذي، أبواب السير، الحديث ١٥٨٩:
٣/ ٥٥. وقد أخرجه الإمام أحمد عن سفيان بن عيينة بإسناده مثله: ٣/ ٤٤٨.
[٣] في الترمذي: «إذا بعث جيشا أو سرية يقول لهم ... »

<<  <  ج: ص:  >  >>