للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم كذا، وقَالَ أَبُو عُمَر: عطاء [١] . روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قابلوا النعال» رَوَاهُ أَبُو عاصم النبيل، عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بن هرمز، عن يحيى بن إبراهيم ابن عطاء، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّه. قَالَ: ومعنى «قابلوا النعال» . اجعلوا للنّعل قبالين [٢] .

٣٦٧٤- عطاء بن عبيد الله

(ب د ع) عطاء بْن عُبَيْد اللَّه الشيبي. وقيل: عطاء بْن النضر بْن الحارث بن علقمة ابن كلدة بْن عَبْد مناف بْن عَبْد الدار بْن قصي بْن كلاب الْقُرَشِيّ العبدري.

كذا نسبه أَبُو بَكْر الطلحي.

سكن الكوفة، روى عَنْهُ فطر [٣] بْن خليفة أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْت رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم في المقام، وعليه نعلان سبتيان [٤] .

أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عمر: في صحبته نظر [٥] .

٣٦٧٥- عطاء أبو عبد الله

(ع س) عطاء أَبُو عَبْد اللَّه. غير منسوب.

روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّه قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «المؤذن فيما بين أذانه وَإِقامته كالمتشحط [٦] فِي سبيل اللَّه» أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم وَأَبُو مُوسَى، والله أعلم.

٣٦٧٦- عطاء المزني

(د ع) عطاء المزني.

رَوَى سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنِ ابْنِ عَطَاءٍ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ لَهُمْ: «إِذَا رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا فَلا تقتلوا أحدا» .


[١] الاستيعاب، الترجمة ٢٠٣٢: ٣/ ١٢٤٠.
[٢] القبال- بكسر القاف-: زمام النعل، وهو السير الّذي يكون بين الإصبعين.
[٣] في المطبوعة: «قطر» بالقاف. وهو خطأ، والصواب عن التقريب: ٢/ ١١٤.
[٤] السبت- بكسر السين وسكون الباء-: جلود البقر المدبوغة بالقرظ، يتخذ منها النعال، سميت بذلك لأن شعرها قد سبت عنها، أي: حلق وأزيل. وقيل: لأنها انسبتت بالدباغ، أي: لانت.
[٥] الاستيعاب، الترجمة ٢٠٣١: ٣/ ١٢٤٠.
[٦] المتشحط: المتخبط في دمه المتمرغ فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>