للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٠١- عقبة بن رافع

(ع س) عقبة بْن رافع، وقيل: ابْنُ نافع بْن عَبْد القيس بْن لقيط بْن عامر بن أميّة ابن الحارث بْن عَامِر بْن فهر الْقُرَشِيّ الفهري.

شهد فتح مصر، وولي الإمرة عَلَى المغرب، واستشهد بإفريقية، قاله أَبُو نعيم.

وقَالَ أَبُو مُوسَى: عقبة بْن رافع، جمع أَبُو نعيم بينه وبين عقبة بْن نافع، والظاهر أنهما اثنان.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ الْمَخْزُومِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غُزَيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عمر ابن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ مَرِيضَهُ لِيَشْفَى» .

رَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنْ عُمَارَةَ فَقَالَ: «قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ [١] » ، بَدَلَ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ. أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَأَبُو مُوسَى.

قلت: والحق مَعَ أَبِي مُوسَى، فإن عقبة بْن نافع الفهري أشهر من أن يشتبه نسبه بغيره، وَقَدْ ذكر فِي كَثِير من التواريخ والسير، ولم أر أحدًا شك فِي نسبه، واسمه نافع. وسنذكره فِي موضعه إن شاء اللَّه تَعَالى.

٣٧٠٢- عقبة بن ربيعة الأنصاري

(ب) عقبة بْن رَبِيعة الْأَنْصَارِيّ، حليف لبني عوف بْن الخزرج.

شهد بدرًا فِي قول مُوسَى بْن عقبة.

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر مختصرًا [٢] .


[١] وكذا رواه الترمذي عن محمد بن يحيى بإسناده إلى مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ. ينظر تحفة الأحوذي، أبواب الطب، باب ما جاء في الحمية، الحديث ٢١٠٧: ٦/ ١٨٩، وقال الترمذي: «وفي الباب عن صهيب. هذا حديث حسن غريب، وقد روى هذا الحديث عن محمود بْن لبيد، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مرسلا» . ولفظ الترمذي: « ... كما يظل أحدكم يحمى سقيمه الماء» . ومعنى: «إذا أحب الله عبدا حماه» ، أي: حفظه من متاع الدنيا ومناصبها، أي: حال بينه وبين ذلك بأن يبعده عنه ويعسر عليه حصوله» .
[٢] الاستيعاب، الترجمة ١٨٢٣: ٣/ ١٠٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>