للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَى سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حِينَ اسْتَيْقَظَ: «لَوْ شَاءَ أَيْقَظَنَا، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ» . وَمِنْ حَدِيثِهِ فِي أَكْلِ الثُّومِ.

قَالَ أَبُو عُمَر: ذكروه فِي الصحابة، وما أظنه سَمِعَ من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [١] .

وقَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري: العلاء بْن خباب، وَيُقَال: العلاء بْن عَبْد اللَّه بْن خباب.

أخرجه الثلاثة.

٣٧٤٢- العلاء بن سبع

(ب س) العلاء بْن سبع. لَهُ صحبة، وفي صحبته نظر. روى عَنْهُ السائب بْن يَزِيدَ، وَقَدْ قيل: إنه العلاء بْن الحضرمي، قاله أَبُو عُمَر.

وقَالَ أَبُو مُوسَى: العلاء بن سبع، له صحبة.

أخرجاه مختصرا.

٣٧٤٣- العلاء بن سعد

(د ع) العلاء بْن سعد الساعدي.

روى عَنْهُ ابنه عَبْد الرَّحْمَن أَنَّهُ كَانَ ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم الفتح.

رَوَى عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَسْعُودٍ مِنْ بَنِي الْحُبُلَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَلاءِ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ الْعَلاءِ بْن سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمًا لِجُلَسَائِهِ: هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟ قَالُوا: وَمَا تَسْمَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أطَّتِ [٢] السَّمَاءُ وَحَقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ، إِنَّهُ لَيْسَ فِيهَا مَوْضِعُ قَدَمٍ إلّا وعليه ملك قَائِمٌ أَوْ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ، ثُمَّ تَلا:

وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ٣٧: ١٦٥- ١٦٦ [٣] . أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.


[١] الاستيعاب، الترجمة ١٨٤٢: ٣/ ١٠٨٧.
[٢] «أطت» بتشديد الطاء، من الأطيط، وهو: صوت الأقتاب، وأطيط الإبل أصواتها وحنينها، أي إن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتى أطت. وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة، وإن لم يكن ثم أطيط، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى.
[٣] سورة الصافات، ١٦٥، ١٦٦.
هذا والحديث أخرجه الإمام أحمد، والترمذي، وابن ماجة، ثلاثتهم عن أبى ذر. ينظر المسند: ٥/ ١٧٣، وتحفة الأحوذي أبواب الزهد، باب ما جاء في قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا» ، والحديث ٢٤١٤: ٦ ٦٠١- ٦٠٣، وابن ماجة، كتاب الزهد، باب الحزن والبكاء، الحديث ٤١٩٠: ٢/ ١٤٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>