للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٨٦- عمرو بن جندب الوادعي

(س) عَمْرو بْن جندب الوادعي، أَبُو عطية.

أورده على العسكري، وروى بِإِسْنَادِهِ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ الْوَادِعِيِّ قَالَ: نَظَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نِسَاءٍ فِي جِنَازَةٍ فَقَالَ: ارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيْرَ مَأْجُورَاتٍ. أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى وَقَالَ: هَذَا تَابِعِيٌّ يَرْوِي عَنْ عليّ وابن مسعود.

٣٨٨٧- عمرو الجنى

(س) عَمْرو الجني.

قَالَ أَبُو مُوسَى: هُوَ آخر، وقَالَ: أورده الطبراني، وقيل: هُوَ ابْنُ طارق.

وأورده أَبُو زكريا عَلَى جَدّه.

روى أَحْمَد بْن سَعِيد بْن أَبِي مريم، عَنْ عثمان بْن صالح، عَنْ عَمْرو الجني قَالَ: كنت عند النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقرأ سورة النجم، فسجد وسجدت معه.

وقَالَ عثمان بْن صالح الْمَصْرِيّ: رَأَيْت عَمْرو بْن طارق الجني، فقلت: هَلْ رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نعم، وبايعته، وأسلمت وصليت خلفه الصبح، وقرأ سورة الحج فسجد فيها سجدتين.

أخرجه أبو موسى، فاقتدينا به، وتركه أولى، ومن العجب أنهم يذكرون الجن فِي الصحابة، ولا يصح باسم أحد منهم نقل، ولا يذكرون جبريل وميكائيل وغيرهما من الملائكة، الذين وردت أسماؤهم، ولا شبهة فيهم [١] !

٣٨٨٨- عمرو بن جهم

(س) عَمْرو بْن جهم بْن عَبْد شرحبيل بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن عَبْد الدار بْن قصي.

أورده جَعْفَر، وقَالَ: هاجر وأخوه خزيمة وأبوهما جهم إِلَى أرض الحبشة، ورجعوا فِي السفينتين إِلَى المدينة، ورواه عَنِ ابْنِ إِسْحَاق.

أَخْرَجَهُ أَبُو موسى.

أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ السَّمِينِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس بْن بكير عَنِ ابن إِسْحَاق، في تسمية من هاجر إِلَى أرض الحبشة: « ... ومن بني عَبْد الدار بْن قصي: جهم بْن قيس بْن عَبْد شرحبيل بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن عَبْد الدار، وابنه عَمْرو بْن جهم [٢] » .


[١] وينظر أيضا نقد الحافظ ابن حجر لهذه الرواية في ترجمة عمرو بن جابر الجنى، الترجمة رقم ٥٧٩٢: ٢/ ٥٢١.
[٢] سيرة ابن هشام ١/ ٣٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>