للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٩٧- عمرو بن حريث

عَمْرو بْن حُرَيْث.

ذكره أَبُو يعلى الموصلي بعد عَمْرو بْن حُرَيْث المخزومي، وقَالَ: ذكره أَبُو خيثمة، وروى لَهُ حديثين، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ- قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَحَدَّثَنَا ابْنُ الدَّوْرَقِيِّ أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أيوب، حدّثنى أبو هاني، حدّثنا عمرو ابن حُرَيْثٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا خَفَّفْتَ عَنْ خَادِمِكَ مِنْ عَمْلِهِ، فَإِنَّ أَجْرَهُ فِي مَوَازِينِكَ. قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ الْخَوْلانِيُّ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِّيَّ وَعَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ وَغَيْرَهُمَا يَقُولُونَ:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّكُمْ سَتَقْدَمُونَ عَلَى قَوْمٍ جُعْدٍ رُءُوسُهُمْ، فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا، فَإِنَّهُمْ قُوَّةٌ لَكُمْ وَبَلاغٌ إِلَى عَدُوِّكُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ- يَعْنِي قِبْطَ مِصْرَ.

ولا شك أن أبا خيثمة وأبا يعلى حيث رأيا هَذَا يروي عَنْهُ المصريون فِي فضل مصر، ظنه غير المخزومي، فإن المخزومي سكن الكوفة، والله أعلم.

٣٨٩٨- عمرو بن خزابة بن نعيم

(د ع) عَمْرو بْن حزابة بْن نعيم. ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

روى نعيم بْن مطرف بْن معروف، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّه معروف بْن عمرو، عن أبيه عمرو ابن حزابة أَنَّهُ ولد أيام النَّبِيّ، وقدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من تبوك، وهو مرضع.

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَأَبُو نُعَيْمٍ.

٣٨٩٩- عَمْرو بْن حزم الأنصاري

(ب د ع) عَمْرو بْن حزم بْن زَيْد بْن لوذان بْن عَمْرو بْن عَبْد عوف بْن غنم بن مالك ابن النجار الْأَنْصَارِيّ الخزرجي ثُمَّ النجاري.

ومنهم من ينسبه فِي بني مَالِك بْن جشم بْن الخزرج. ومنهم من ينسبه فِي ثعلبة بْن زيد مناة ابن حبيب بْن عَبْد حارثة بْن مَالِك.

وأمه من بني ساعدة، يكنى أبا الضحاك.

وأول مشاهده الخندق، واستعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أهل نجران، وهم بنو الحارث ابن كعب، وهو ابْنُ سبع عشرة سنة، بعد أن بعث إليهم خَالِد بْن الْوَلِيد فأسلموا، وكتب لهم كتابًا فِيهِ الفرائض والسنن والصدقات والديات.

<<  <  ج: ص:  >  >>