للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٩٨- عمرو بن غيلان

(ب د ع) عَمْرو بْن غيلان بْن معتب بْن مالك بْن كعب بْن عمرو بن سعد بن عوف ابن قسي- وهو ثقيف- بْن منبه الثقفي.

حديثه عند أهل الشام، يكنى أبا عَبْد اللَّه، مختلف فِي صحبته، ولأبيه غيلان صحبة.

روى عَنْهُ أَبُو عُبَيْد اللَّه بْن مشكم:

أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى ابن مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ الله مسلم ابن مِشْكَمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ غَيْلانَ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمّ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي وَعَلِمَ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَقِلَّ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ، وَعَجِّلْ لَهُ الْقِصَاصَ.

وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي وَلَمْ يُصَدِّقْنِي، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقُّ، فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَأَطِلْ عُمْرَهُ» . وكان ابنه عَبْد اللَّه بْن عَمْرو من أعيان رجال معاوية، ولاه البصرة بعد موت زياد، وبعد أن عزل سمرة بْن جندب، فأقام بها شهورًا، وعزله واستعمل عليها عُبَيْد اللَّه بْن زياد.

أخرجه الثلاثة.

٣٩٩٩- عمرو أبو فراس الليثي

(د ع) عَمْرو أَبُو فراس الليثي.

رَوَى أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ: أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي ليث يقال له «فراس بن عمرو» أصابه صُدَاعٌ شَدِيدٌ، فَذَهَبَ بِهِ أَبُوهُ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشَكَا إِلَيْهِ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فِرَاسًا، فَأَخَذَ بِجِلْدَةِ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَجَبَذَهَا، فَذَهَبَ عَنْهُ الصُّدَاعُ.

ثُمَّ إن فراسًا هُمْ بالخروج عَلَى عَليّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَعَ أهل حروراء، فأخذه أَبُوهُ فأوثقه وحبسه حتَّى أحدث التوبة بعد ذَلِكَ.

أَخْرَجَهُ ابْن منده وَأَبُو نعيم، إلا أن ابْن منده قَالَ فِي الإسناد: «سُفْيَان بْن وهب» ، وَإِنما هُوَ «سيف بْن وهب» ، والله أعلم.

٤٠٠٠- عمرو بن الفغواء

(ب د ع) عَمْرو بْن الفغواء بْن عُبَيْد بْن عَمْرو بْن مازن بْن عدي بْن عَمْرو بْن رَبِيعة الخزاعي، أخو علقمة، وقيل: ابْن أَبِي الفغواء.

<<  <  ج: ص:  >  >>